ارشيف من :أخبار لبنانية
في الذكرى الـ40 لاغتيال والده.. جنبلاط لابنه تيمور: أشهِر عاليا كوفية فلسطين ولبنان والأحرار

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أنه "مهما كبرت التضحيات من اجل السلم والحوار والمصالحة، تبقى رخيصة أمام مغامرات العنف والدم".
وفي احتفال شعبي بمناسبة مرور 40 عامًا على اغتيال كمال جنبلاط في المختارة، قال جنبلاط "منذ 40 عاما وفي 16 آذار وقفنا في ساحة الدار وحبسنا الدمعة، وكبتنا الحزن، ورفعنا التحدي، وكان شعارنا ادفنوا موتاكم وانهضوا، وبفضل ثقتكم ومحبتكم واخلاصكم قدنا السفينة سويا وسط الامواج والعواصف والتسويات والتقلبات، وكنّا ندفن الشهيد تلو الشهيد ونرثي الصديق تلو الصديق، رافقتموني واحتضنتموني فاغتيل من اغتيل وغاب من غاب لكن بقي الحزب واحدا موحدا شامخا معززا عاليا مكرّما".
في الذكرى الـ40 لاغتيال والده.. جنبلاط لابنه تيمور: أشهِر عاليا كوفية فلسطين ولبنان والأحرار
وأضاف جنبلاط أنه "لولا جيش التحرير الشعبي- قوات كمال جنبلاط - لما كنا اليوم وبعد 40 عاما هنا في ساحة المختارة، وعلى مدى 40 عاما محطات ناصعة البياض لا خجل منها ولا تردد سطرناها بالدم مع رفاقنا الوطنيين والاسلاميين في الدفاع عن عروبة لبنان"، موضحا انه "منذ 40 عاما وقع الشرخ الكبير، ووقعت الجريمة الكبرى بحق الشراكة والوحدة الوطنية، وكان قدري ان أحمل على كتفي عباءة ملطخة بالدم، دم المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه ودم الابرياء الذي سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم".
وإذ كرّر النائب جنبلاط أكثر من مرّة عبارة "ادفنوا موتاكم وانهضوا"، ألبس نجله الكوفية الفلسطينية قائلاً له "سر رافع الرأس واحمل تراث جدك الكبير وأشهِر عاليا كوفية فلسطين ولبنان والأحرار".
وقد شاركت وجوه سياسية بارزة في إحياء الذكرى، أبرزهم رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب عن كتلة التنمية والتحرير علي بزي، وعدد من الفعاليات الدينية والحزبية والشعبية.