اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد أن "التكفيريين الذين يتجلببون بجلباب الدين والدين منهم براء، يريدون إعادتنا إلى زمن الانصياع أمام أسيادهم المستعمرين، وتحويل البلاد العربية إلى مشاع لكل مقررات القتل والتجويع والتهجير والتهويل، وإحداث التفرقة والفتن بين أبناء الوطن الواحد، وللأسف بات إرهاب داعش والنصرة بالنسبة إلى البعض أقرب إليهم من الشرفاء الذين حرروا الأرض من رجس اليهود، وحققوا النصر عام 2000 و2006".

كلام المقداد جاء خلال مشاركته في احتفال منفذية "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في بعلبك في ذكرى ميلاد مؤسس الحزب انطون سعادة حضره النائبان: مروان فارس وكامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس مركز بعلبك الاقليمي للدفاع المدني بلال رعد، ممثلون عن الاحزاب الوطنية والاسلامية وفعاليات سياسية واجتماعية.

وتابع المقداد "نقول لكل العابثين بأمن بلادنا، كفى، وإننا لن نرضى أن تمتهن كرامة الشعب اللبناني ليصبح اليوم بلا أمان اجتماعي أو اقتصادي، لن نقبل أن تسرق اللقمة من أفواه أبنائنا ليلتهمها الحوت الكبير الاقصادي الجشع، وسنبقى كما عهدتمونا على عهدنا في الوفاء لهذا الشعب الطيب"، داعيا إلى "الحذر من الاشاعات القاتلة التي أطلقها حيتان السلطة والمال لتشويه سمعة من لا هم لهم سوى هم الشعب المقاوم الذي سيبقى مرفوع الرأس".