ارشيف من :أخبار لبنانية

الصحف الأجنبية: دعوات سعودية للدُّخول بتحالف مع كيان العدو الصهيوني ضد إيران

الصحف الأجنبية: دعوات سعودية للدُّخول بتحالف مع كيان العدو الصهيوني ضد إيران

علي رزق

وجّه المدير العام لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في مدينة جدة في السعودية عبد الحميد حكيم رسالة لمستوطني العدو عنونها بـ"رسالة إلى الشعب الإسرائيلي واليهودي- فلنتحالف".

وجاء في مطلع الرسالة التي نشرها "معهد واشنطن لشؤون لشرق الأدنى" الصهيوني الآتي:"أريد أن أوجه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي وإلى اليهود حول العالم، القرآن الكريم يؤكد بأنكم جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة، حضارتكم وتاريخ أسلافكم كان ولا يزال يشكل جزءًا من تاريخ منطقتنا، كما أن دولتكم نتاج لحضارتكم أيضًا". وفق زعمه.

كما إدعى الكاتب، أن ثمة إمكانية لتحقيق ما وصفه بـ"السلام" و"تأمين الدور التاريخي" لكيان العدو في المنطقة ضمن إطار ما يسمى "مبادرة السلام العربية"، مضيفًا أن هذا "السلام"- بحسب مزاعمه- "سيمكن السعودية من الاستفادة العلنية من "التقدم التكنولوجي" الذي تستطيع أن توفره "إسرائيل"".

كذلك رأى الكاتب السعودي أن "الأولوية القصوى لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تتمثل بضرورة مواجهة إيران من للحفاظ على مصير هذه المنطقة"، على حد قوله.

وتوجه حكيم بالكلام مجددًا إلى المُحتلين الصهاينة، وقال:"نحن وأنتم نقف بخندق واحد ضد التهديد الإيراني، فلنتحد ولنتحدث بصوت واحد من أجل إنقاذ ثقافاتنا وحضاراتنا من التهديد النازي الجديد الذي تمثله ايران، وذلك من أجل السلام"،على حد تعبير الكاتب.

الصحف الأجنبية: دعوات سعودية للدُّخول بتحالف مع كيان العدو الصهيوني ضد إيران

الصحف الأجنبية: دعوات سعودية للدُّخول بتحالف مع كيان العدو الصهيوني ضد إيران

مطالبات لواشنطن بسحب الأسلحة النووية من قاعدة أنجيرليك التركية

الى ذلك، وصف موقع "Daily Beast" تركيا بأنها "باتت الحليف الأخطر للولايات المتحدة، في ظل تنامي خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في هذا البلد، إضافة إلى سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، ووجود أسلحة نووية في قاعدة أنجرليك".

وفي تقرير نشره الموقع، رأى أن "العناوين الإخبارية الصادرة كل يوم تؤكد بأن تركيا باتت تشكل "تهديدًا" لنزاهة حلف الناتو"، وأن "أردوغان يسعى إلى كسب سلطة "دكتاتورية" عبر الاستفتاء المقرر الشهر المقبل حول توسيع سلطاته، علاوة على التهم التي وجهها إلى بعض دول الناتو بأنها نازية".

وعليه، أضاف التقرير بأن "سلوك الحكومة التركية، وعدم الاستقرار داخل البلاد يخلق حالة قلق من وجود ما بين 50 و 90 سلاحًا ذريًا في قاعدة أنجرليك، وذلك وفقًا لبرنامج "الشراكة النووية" لدى الناتو".

كما نقل التقرير عن خبراء تأكيدهم ضرورة نقل هذه الأسلحة من تركيا، نظرًا إلى "سلوك أردوغان"، وانعدام الأمن على الصعيد الداخلي والإقليمي.

كذلك لفت التقرير إلى أن ""داعش"، وبينما يتعرّض لضغوط متزايدة في العراق و سوريا، فإنَّه يبحث عن قواعد جديدة، ويبحث عن الثأر من تركيا التي ساعدت "المتطرفين" في بناء تواجد لهم في سوريا"، بحسب تعبير التقرير.

التقرير استشهد بمقالة نُشرت مؤخرًا في مجلة "Sentinel" الأميركية التي يصدرها "مركز مكافحة الإرهاب" التابع للأكاديمية العسكرية الأميركية، حيث حذر كاتبها نائب مدير قسم مكافحة الإرهاب السابق في الشرطة التركية "Ahmet Yayla"، من أن  مقاتلي "داعش" يتدفقون إلى تركيا، بينما يتم سحقهم في سوريا والعراق، ويقومون ببناء بنية تحتية داخل تركيا (حيث كانت تركيا تسهل دخول وخروج مقاتلي "داعش" عبر الحدود التركية السورية).

كما لفت التقرير إلى ترجيح "Yayla" أن يوسع "داعش" هجماته داخل تركيا، وعليه عاد التقرير ليؤكد على ضرورة إخراج الولايات المتحدة أسلحتها النووية من تركيا في ظل هذا الوضع.

تخوف أميركي من تنامي العلاقات الروسية الصينية في المجال العسكري

وتناول تقرير صادر عن الكونغرس الأميركي موضوع تنامي العلاقات الروسية الصينية، وقيام روسيا ببيع الصين أنظمة دفاع جوي متطورة وطائرات مقاتلة.

وجاء في التقرير أن بكين وموسكو تتشاركان "بشكل متزايد" المصالح، وترفضان القيادة الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادىء، وهو ما يرجح-بحسب التقرير- تعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين خلال الأعوام المقبلة.

وعليه، حذر التقرير من أن مبيعات السلاح الروسي إلى الصين، والتعاون "العسكري- التقني" بين البلدين على وجه الخصوص، قد يكون له "عواقب وخيمة" على الولايات المتحدة، إذ إن ذلك سيشكل تحديًا للتفوق الجوي الأميركي.

التقرير لفت تحديداً إلى صفقتي تسليح أبرمتا بين الجانبين، وقال إن من شأنهما تعزيز "نفوذ الصين العسكري"، والتي تتمثل بحصول بيكن على 24 طائرة مقاتلة روسية من طراز "Su-35"، وصواريخ دفاع جوي متطورة من المقرر أن تحصل عليها بكين أيضًا.

كما رجّح التقرير أن تسعى كل من بكين وموسكو إلى الحد من فاعلية أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية، عبر إنتاج صواريخ متطورة، والتنسيق في مجالات أخرى.

كذلك تطرق إلى مناورات مشتركة أجريت مؤخراً على الصواريخ في موسكو لمدة خمسة أيام، ولفت إلى أن خبراء روسيا والصين بحثوا إمكانية نشر نظام دفاع صاروخي مشترك.

وتحدث التقرير عن "تقدم ملحوظ في التعاون العسكري التقني خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث تعززت القدرة التقنية في مبيعات السلاح الروسي إلى الصين،إضافة إلى دخول البلدين بشراكات صناعية في قطاعات عسكرية أساسية".

وختم تقرير الكونغرس الذي كتبته لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية للعلاقات الأميركية-الصينية، بالقول إن "العلاقات بين بكين وموسكو تتعزز رداً على الولايات المتحدة، حيث هناك مخاوف مشتركة بين الجانبين من مساعي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للاستدارة نحو آسيا وتوسيع حلف الناتو".

سلوك ترامب يشكِّل خطرًا على الأمن القومي الأميركي

من جهتها، كتبت مستشارة الأمن القومي الأميركية السابقة "Susan Rice" مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، أشارت فيها إلى إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، James Comey أمام الكونغرس، عن أنه لا يملك أية معلومات تدعم أقوال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن سلفه باراك أوباما قام بالتنصت عليه.

وعليه قالت الكاتبة إن "تصريحات ترامب الكاذبة هذه، تأتي في سياق سلوك أوسع يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي الأميركي، بحسب تعبيرها.

وأوضحت رايس، أن "القوة الأميركية لا تستند فقط على القوة العسكرية أو الاقتصادية، بل على ضرورة أن تحافظ الولايات المتحدة على "الاحترام والثقة"، مضيفةً أن البيت الأبيض عندما يقوم "بحرف الحقائق" (كما يفعل ترامب بحسب قولها)، فإن ذلك يشكل خطرًا حقيقيًا على "القيادة الأميركية للعالم، سواء كان لدى الأصدقاء أو الخصوم".

وحذرت رايس من احتمال تراجع اعتماد الدول على الولايات المتحدة الأميركية، مقابل سعيهم إلى تحسين علاقاتهم مع "الخصوم التقليديين" لواشنطن، داعية البيت الابيض و رئيسه لاعتماد الحقيقة، لأن عدم قول الحقيقة سيضر بالأمن القومي الأميركي، وفق تعبيرها.

2017-03-22