نقل النواب عن الرئيس نبيه بري بعد لقاء الأربعاء النيابي اليوم قوله "اذا كان عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب إفقاراً فعدم إقرار قانون الإنتخاب هو إنتحار".

واكد ان السلسة قادمة، وهي ستقر لا محال مشيراً الى ان شهر نيسان لن يمر دون إقرارها.

واضاف: امامنا اسبوعان او ثلاثة للوصول الى قانون جديد للإنتخاب وإلا فنحن نسير نحو المجهول. وكما قلت سابقاً فإن على الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها بالنسبة للقانون و للسلسلة بإقرارهما وإحالتهما الى المجلس. فقد تألفت هذه الحكومة على قاعدة انها حكومة الإنتخابات وإنجاز الموازنة ومتمّماتها.

الرئيس بري

وشدد بري ايضاً على تشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مشيراً الى ان هناك اكثر من 35 قانوناً لم تبادر الحكومة الى تطبيقها او اصدار المراسيم التطبيقية لها.

ثم إستقبل الرئيس بري وفداً من المعلمين في التعليم الثانوي والمهني والمتقاعدين في التعليم الثانوي وعرض معهم مطالبهم خصوصاً في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب.

وبعد اللقاء تحدث رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي نزيه جباوي بإسم الوفد فقال: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس بري وعرضنا المشاكل التي يمر بها التعليم بشكل عام والمخاطر التي تتهدد التعليم الثانوي من حيث الموقع و من حيث الفئة و نسبة الزيادات الهزيلة التي اعطيت للتعليم الثانوي ووضعته في ادنى سلم الزيادات. وعندما نقول التعليم الثانوي فإن هذا ينطبق ايضاً على التعليم المهني فما يتعرض التعليم الثانوي له يتعرض التعليم المهني له.

اضاف: البارحة التقينا دولة الرئيس سعد الحريري واتفقنا على زيادة خمس درجات، وقلنا لدولة الرئيس بري اليوم ان الأساتذة يطالبون بست درجات ولا يقبلون بالخمسة ونحن نطمع بكرمك، ووعد دولته بأنه سيعمل من اجل رفعها الى ست درجات، وطبعاً نحن متأكدون بأنه عندما يعد الرئيس بري يصبح الامر حقيقة. الامر الثاني كان هناك مطلب بأن هناك تخوفاً لدى الاساتذة وهو هل ستعقد جلسة عامة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب؟ هنا اكد دولة الرئيس بري "لا تقولوا 10 ولا 15 الشهر، جلسة اقرار السلسلة لن تتعدى الشهر وهي قائمة لإقرار هذه السلسلة".

وقال الرئيس بري ايضاً ان الزيادات التي اعطيت للمتقاعدين غير منصفة وانه سيعمل بإعادة الجدولة بالنسبة للمتقاعدين. وهناك امر مهم ايضاً وهو موضوع الضرائب حيث قال"انا ارفض الضرائب وخصوصاً المفروضة على الفقراء و اصحاب الدخل المحدود. و سنسعى الى تمويل السلسلة من المكان الذي يجب ان نأخذ منه الضرائب".