أكّد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي، أن المواقف الأميركية التي تستهدف الرئيس العماد ميشال عون الذي يمارس مسؤوليته كاملة ويدافع بإخلاص عن سيادة لبنان واستقلاله وكرامة أبنائه، والإجراءات الضاغطة التي اتخذتها وتنوي اتخاذها إدارة البيت الأبيض تجاه المصارف اللبنانية تحت عنوان الحصار المالي على حزب الله، لا يمكن أن نضعها إلاّ في إطار سياسة التدخل المهين في الشؤون اللبنانيّة، والإملاءات التي تعبر عن سلوك عدواني متميز بالهيمنة والاستعلاء، وهي مواقف لا تقدم سوى الدليل إلى الفتنة بين اللبنانيين والانقسام والفوضى، مشيراً إلى أن الهدف منها عزل حزب الله ومحاصرته وتحجيم دوره في الداخل اللبناني ربطاً بحسابات الصراع الجاري في المنطقة وانطلاقاً من الحرب الأميركية الصهيونية التكفيرية الجارية في سوريا والعراق واليمن ومعظم الوطن العربي ...

وأضاف النائب الموسوي "إنّ هذا الإيغال في التدخل الأميركي في شؤون وطننا يتطلب منا جميعاً، أن نكون على مستوى التحديات في الحفاظ على سيادتنا واستقرار بلدنا، لأن السكوت عن هذا التدخل قد يؤدي إلى تصدع الصف الوطني، وهذا ما يريده أعداء لبنان ..".

ونصح النّائب الموسوي من يعنيهم الأمر بعدم تلقف أي إملاءات أميركيّة، بالتأكيد على سياسة الحوار البناء بين جميع القوى السياسية، من خلال استمرار خطوات التّحصين لوحدتنا الوطنيّة السبيل الوحيد لحفظ وطننا وحفظ مستقبل أجياله...