ارشيف من :أخبار لبنانية
بلدية بريتال تعرض انجازاتها في لقاء شعبي..والحاج حسن يؤكد: اتحاد بلديات البلدة والجوار سيبصر النور قريبًا

عرضت بلدية بريتال إنجازاتها لغاية مطلع العام الحالي، خلال لقاء أقامته في قاعة ثانوية بريتال الرسمية مع فعاليات البلدة برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وحضور مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع حسين النمر، رئيس بلدية حورتعلا علي حمود المصري، رئيس بلدية بريتال الشيخ أحمد إسماعيل وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة.
وزير الصناعة حسن الحاج حسن
وألقى الوزير الحاج حسن، كلمة تمنى فيها "أن يترافق لقاء المجلس البلدي القادم مع فعاليات البلدة مع كشف حساب كامل بكل التفاصيل تحقيقاً للشفافية"، مشيرًا الى أن "العمل البلدي عمل مؤسسة وليس عملاً فردياً، ويخضع العمل في المؤسسة إلى المعايير والمراقبة والمحاسبة، والنقاش والنقد البناء يطور الأداء".
ولفت الحاج حسن إلى أن "الدولة اللبنانية لزّمت محطة التكرير في بلدة تمنين التحتا مع خطوط الجر الرئيسية لرفع الضرر عن مجرى نهر الليطاني"، واعدًا بمتابعة التفاصيل لخط بريتال –الحلانية للصرف الصحي وخط شمسطار– تمنين"، مشيرًا الى "انتظار موافقة الصندوق العربي على التلزيم لإعطاء أمر المباشرة بالعمل للمتعهد".
وقال:"مع مطلع الصيف المقبل سيتم جر مياه عين الساعة إلى بريتال، كما عقدنا جلسة مع مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الأشغال بشأن تأهيل الطرق الرئيسية على محور بريتال حورتعلا الخضر النبي شيت وطليا، بتمويل من البنك الدولي".
اضاف:"لقد اتخذ مجلس الجامعة اللبنانية قراراً بإنشاء فرعين للجامعة و4 كليات في الهرمل، وقريباً سيبصر اتحاد بلديات بريتال والجوار النور، وهنالك مساع لاستحداث دائرة نفوس في بريتال لتخفيف أعباء الانتقال إلى بعلبك".
وتابع الحاج حسن:"هناك نقاش يجري الآن بين القوى السياسية الرئيسية عبر القيادات العليا للوصول إلى تفاهم حول قانون جديد للانتخابات، وبما أن الجميع يقولون إنهم يصرون على إجراء الانتخابات ويرفضون قانون الستين والتمديد ولا يريدون الفراغ، لذا ينبغي الإسراع في إقرار قانون للانتخابات لإجراء الانتخابات في موعدها".
وتطرق الحاج حسن إلى سلسلة الرتب والرواتب والضرائب لتمويلها، فأكد أن حزب الله وكتلة الوفاء للمقاومة من القوى الأساسية التي تحركت موضوع السلسلة التي هي حق للموظفين والإداريين والجيش والقوى الأمنية والأساتذة والمتقاعدين، وقال:"كنا ولا نزال ضد أي ضريبة على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وهذا ما حصل، وموقفنا لم ولن يتبدل، والذي حصل في الأسابيع الماضية هو اختراع أحدهم لائحة غير صحيحة وكاذبة بشأن ضرائب وهمية وتعميمها، علمًا انه لا صحة لما ورد في هذه اللائحة على الإطلاق، فالضرائب لم تطل البنزين ولا المازوت ولا المواد الغذائية ولا الأدوية والطبابة والاستشفاء ولا التعليم، فالذي ابتدع هذه اللائحة لديه هدف سياسي وهدف آخر بتطيير السلسلة"، وشدد الحاج حسن على أن "السلسلة ستقر دون فرض ضرائب على الفقراء ولن تنجح حملات التضليل والحملات المغرضة وغير المسؤولة"، مستغربًا كيف أن "اللائحة الوهمية لم تشر إلى الضرائب الفعلية التي طالت المصارف والأملاك البحرية التي نسفت النصاب خلال النقاش في مجلس النواب".
من جهته، ألقى رئيس بلدية بريتال الشيخ أحمد إسماعيل كلمة أكد فيها أن "قاعدة عمل المجلس البلدي هي لم الشمل والتعاطي بشفافية والابتعاد عن أي عصبية"، مشيرًا الى أن "هذا اللقاء هو للتأكيد على هذه السياسة المنطلقة أساساً من إيمان وقناعة راسخة بأن العمل البلدي الغاية منه الخدمة العامة والعمل الجاد لتنمية المجتمع المحلي، ومن شروط انتظام العمل في بلدتنا تشابك الأيدي وتضافر الجهود، وبناء شراكة حقيقية ما بين المجلس البلدي وكل الطاقات والنخب والفعاليات والهيئات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل معاً بكل جدية ومسؤولية لرفع مستوى الخدمات وتحسين الأداء باستمرار".
هذا وجرى خلال اللقاء عرض فيلم وثائقي عن منجزات بلدية بريتال لستة أشهر سبقت بداية العام الحالي، "حيث تم وضع خطة عمل على مرحلتين، المرحلة الأولى حتى نهاية عام 2016 والمرحلة الثانية تمتد لغاية نهاية العام الحالي، وتنوعت الأعمال المنجزة ما بين تنظيم العمل الإداري واعتماد المكننة ومسح المكلفين ووضع المخطط التوجيهي، ودعم المؤسسات الرسمية والتنسيق مع الجهات المانحة بشأن مواجهة تداعيات النزوح السوري، وشراء آليات وتعبيد طرقات حسب الأولوية، وبناء جدران دعم وقنوات تصريف لمياه الأمطار ومد شبكة طولها 4200 متراً للصرف الصحي وما زالت الحاجة لعشرة كيلومترات، وتحسين خدمات المياه والكهرباء في البلدة، والاهتمام بالشأن البيئي".
وفي الختام، قدم اسماعيل درعا تقديريًا للوزير الحاج حسن تقديراً لكل أشكال الدعم للمجلس البلدي ومشاريع البلدة.