أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي أن "الدولة مقصرة في حق منطقة بعلبك الهرمل وبسبب هذا التقصير أطلق الامام السيد موسى الصدر حركة المحرومين، وما تسميتها بحركة المحرومين الا دليل على عمق الحرمان".

كلام الموسوي جاء خلال رعايته مصالحة بين عائلتي المقداد وأمهز في لقاء أقيم في منزل دمّر المقداد في بلدة مقنه بحضور النائب مروان فارس، الوزير السابق فايز شكر، مدّعي عام بعلبك الهرمل القاضي كمال المقداد، المفتي الشيخ بكر الرفاعي، رئيس دائرة كهرباء محافظة بعلبك الهرمل احمد مرتضى، رئيس بلدية مقنة فواز المقداد، رئيس بلدية نبحا هشام أمهز، العميد جورج معلوف ممثل التيار الوطني الحر، قيادات من حزب الله وحركة أمل وحزب البعث، رؤوساء بلديات، مخاتير، فعاليات.

رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي

ورأى الموسوي أن "هناك قرارا بشيطنة المنطقة وتمزيقها والعمل على انعدام الأمن في بيئتها"، معتبرا أن "الدولة هي مسؤولة أولاً وثانياً وعاشراً لكننا نحن أيضاً مسؤولون كمجتمع ويجب أن لا نعفي أنفسنا من مسؤولية دفع الضررعن أهلنا وجيراننا وأبناء منطقتنا"، وتابع "الى جانب ذلك هناك بعض الإعلام الفاجر الظالم يعمل ضمن مخطط أميركي صهيوني يستهدف المقاومة ومجتمع المقاومة".

وأضاف الموسوي "من الممكن ان نختلف بالرأي وهذا دليل عافية لكن لا يجوز أن نتنازع،يجب أن نحترم بعضنا ونتسامح وهذا شرف لنا وليس عاراً"، منبها الى أن "أميركا و"إسرائيل" والتكفيرييين ستهدفوننا جميعاً".

وختم بالقول "كنتم وما زلتم خزان المقاومة، الخزان الذي يجب أن يبقى بعيداً عن كل النزاعات والمنكرات وأدعوكم  للقاء دائماً في ساحات المحبة والتكامل صفاً كالبنيان المرصوص".