بعد انتشار الشائعات في السوق اللبنانية على خلفية الفضائح التي طالت أسواق اللحوم البرازيلية، وسط مخاوف من اللحوم التي يستوردها لبنان من هذا البلد والتي تباع بأسعار زهيدة مقارنة بالسوق المحلي، طمأنت المسؤولة عن ملف الغذاء في جمعية حماية المستهلك ندى نعمة اللبنانيين، لافتةً الى أنّ جميع أنواع اللحوم المتواجدة في أسواقنا لا تمت بصلة الى أصناف اللحوم التي طالتها الفضائح.

 وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، أوضحت نعمة أنّ المسالخ التي نستورد منها لم تطالها أية فضائح في البرازيل، وبالتالي لا خوف أبداً، مشيرةً الى أن جمعية حماية المستهلك تحركت على الفور، وطالبت وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات اللازمة والتشدد في الرقابة حيال اللحوم المستوردة.

لحوم مستوردة

 وزارة الزراعة
 
وكانت وزارة الزراعة قد أصدرت بياناً، أشارت فيه الى أنه "بعد ما ورد في بعض وسائل الاعلام العالمية والمحلية عن تحقيقات للسلطات الفدرالية البرازيلية حول فضائح وممارسات غير قانونية وغير صحية في (21) مؤسسة لتحضير لحوم المواشي والدواجن في البرازيل، من ضمنها (6) مؤسسات أو مسالخ مصدرة الى عدة دول في العالم. وبعد توافر معلومات اضافية عن هذه المؤسسات ووجهة تصدير بضائعها، تبين لنا أن وزارة الزراعة البرازيلية أعلنت انه لم يتم تصدير منتجات اللحوم من هذه المؤسسات الى لبنان اطلاقاً".

وتابع البيان "ان وزارة الزراعة اللبنانية لطالما كانت حريصة في تطبيق الاجراءات الحجرية الصحية المعتمدة عند الاستيراد بناءً على المعطيات العلمية المتوافرة والمعايير الدولية ووفقاً لمبدأ ادارة تحليل المخاطر والاستيراد من مؤسسات مسجلة وفقاً للقرارات المرعية الاجراء، التي تضمن الحفاظ على الصحة والسلامة العامة فيتم اخضاع جميع الارساليات الواردة الى لبنان، للتدقيق في المستندات و للفحص الحسي والمخبري للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية اللبنانية وصلاحيتها للاستهلاك البشري، ويعاد تصدير الارساليات عند رفضها لعدم ملاءمتها لأي من المعايير الواردة اعلاه".

وشدد البيان على أنّ وزارة الزراعة تتخذ جميع الاجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة للمواطنين.