تصوير: موسى الحسيني

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن العدو الصهيوني ينخرط الى جانب القوات السعودية في الهجوم على اليمن، كما لفت الى أن الحكومة البريطانية شريكة في الجرائم السعودية موضحاً أن الحكومة الفرنسية تبدو ملحقة بالسياسة السعودية.
وخلال فعالية تضامنية في الذكرى الثانية للعدوان السعودي على اليمن، أكد الموسوي ان المطلوب اليوم هو الصمود وطول النفس، ولفت الى أن المعتدين هم الذين سينهزمون وقال نحن قادرون على تسجيل انتصارنا وإن طال الزمان، واشار الى ان اليمنيين يكتبون اليوم مستقبلاً استراتيجيًا في المنطقة.

كما أوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة اننا كمقاومة في لبنان ماضون الى جانب الشعب اليمني، مؤكداً: كنا وسنبقى معهم وإن طال الزمان ونحن من سينتصر.
وسأل الموسوي الشعوب العربية أين موقعها من هذه المواجهة، داعياً الجميع الى التضامن مع اليمن، ورأى أن الامة العربية والاسلامية من واجبها الشرعي والوطني والقومي والاسلامي أن تخرج مناصرة للشعب اليمني ليواصل كفاحه.
بدوره، الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود رأى ان قيمة لبنان بوقوفه مع المقاومة وأنه تحرر بالمقاومة، مؤكداً انه معلّم المقاومة في كل هذه الامة.

كما سأل المجتمع الدولي والدول المشاركة في القمة العربية أي شرعية هي للعدوان الاميركي الصهيوني السعودي على اليمن؟.
اما الامين العام لـ “رابطة الشغيلة” النائب السابق زاهر الخطيب فقد قدم التحية الى الشعب اليمني الذي يواجه العدوان السعودي، وقال نحيي صمودك الأسطوري ونقول لك بكل اعتزاز وافتخار كنا وما زلنا وسنبقى معك نقف في خندق المقاومة ضد قوى الاستعمار والاحتلال وعملائه.
وأضاف لقد اثبت الشعب اليمني انه يملك ارادة مقاومة عصية على الاخضاع والاستسلام وبفضلها غرقت قوى العدوان في مستنقع الاستنزاف.  

كما اكد ان ما حققته السعودية في عدوانها على اليمن هو إمعان في التدمير وارتكاب المجازر في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي، واوضح أن حكام السعودية بارعون في تسخير ثرواتنا للحروب الامريكية المباشرة وغير المباشرة، مطالباً بالإسراع في وقف هذه الحرب العدوانية على اليمن.

وختم الامين العام لـ “رابطة الشغيلة” ان المقاومة خيارنا ونهجنا وثقافتنا وهي سبيلنا لتحقيق حريتنا وكرامتنا وعزتنا.