تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة في مقدمتها تصريحات الرئيس المصري لشبكة "فوكس نيوز الامريكية"، وزيارة وزير الطاقة السعودي لمصر واتفاقه ونظيره المصري على عودة واستمرار توريد وامداد شحنات البترول الى مصر، بالاضافة الى تأكيدات وزارة المالية المصرية على أن لا قرار بزيادة أسعار البنزين. 

*صحيفة "الأهرام": الرئيس: لا ديكتاتورية فى مصر والشعب لن يقبل رئيسًا ضد إرادته

صحيفة "الأهرام" ابرزت في افتتاحيتها مقتطفات من حوار مهم أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع قناة "فوكس نيوز" التليفزيونية الأمريكية، وأكد فيه عدم وجود أي إمكانية لظهور "ديكتاتور" آخر في مصر يمكث ضد إرادة المواطنين المصريين، وشدد على أنه موجود في الحكم لمدة أربع سنوات، قد تليها 4 سنوات أخرى، في حال رغب المصريون في استمراره، دون أي مخالفة للدستور أو لدولة القانون.
وحول حقوق الإنسان في مصر، قال الرئيس السيسي، إنه أكد لقيادات الكونغرس التي التقاها، إن الحكومة تحترم كل مواطنيها، وتخاف عليهم، وإن مصر تحافظ على التوازن بين حقوق الإنسان والأمن العام للوطن وسط منطقة مضطربة، ووجود عناصر متطرفة.
وردًا على سؤال حول المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، قال الرئيس السيسي إنه تلقى وعدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقديم دعم لمصر، وإنه يثق في وعود ترامب.
 

*صحيفة "الأخبار": مصر والسعودية يتفقان على استمرار توريد شحنات البترول 

من جهتها صحيفة "الأخبار" تحدثت عن اعلان اتفاق بين مصر والسعودية على استمرار توريد شحنات البترول من شركة "ارامكو" السعودية الى مصر خلال الشهر الحالي طبقاً للاتفاق الموقع بين البلدين. 
وجاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء شريف إسماعيل لوزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح أمس بحضور وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا. 
وقال الفالح في مؤتمر صحفي عقده أمس في مجلس الوزراء إن العلاقات بين البلدين تسير على أكمل وجه على كافة المستويات، مشيراً إلى أن البلدين سيوقعان عدة اتفاقيات جديدة لتنفيذ الربط الكهربائي خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وأضاف الفالح ان المشروع يتيح مزيدا من الاستثمارات في البلدين ونقطة اتصال رئيسية للتبادل التجاري العربي في مجال الكهرباء. وأوضح ان مشاركة الكوادر المصرية في مشروعات التنمية بالسعودية تؤكد على عمق العلاقات وأصالتها. 

*صحيفة "المصري اليوم": وزير المالية: لا قرار بزيادة سعر البنزين حتى الآن 

بدورها، صحيفة "المصري اليوم" سلطت الضوء في افتتاحيتها حول تصريحات وزير المالية عمرو الجارحي، والتي أشار خلالها إنه لم يتقرر حتى الآن أي زيادة فى سعر البنزين مع تطبيق الموازنة العامة الجديدة للسنة المالية 2017 /2018، موضحاً أن لا ضغوط من قبل صندوق النقد الدولي لزيادة أسعار المواد البترولية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول من طلب تحريك أسعار البترول والكهرباء لترشيد الدعم منذ بداية توليه السلطة عام 2014.
وأعلن خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده في واشنطن، الخميس، أن بعثة من صندوق النقد الدولي تصل الى القاهرة نهاية الشهر الجاري، فى زيارة تستمر أسبوعين، لمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي، وبعدها تحصل مصر على الشريحة الثانية من الدفعة الأولى من القرض والبالغة 1.25 مليار دولار، من إجمالي 12 مليار دولار قيمة القرض، موضحًا أن هناك مرونة في تطبيق شروط الصندوق على ضوء تأثير بعض العوامل.

*صحيفة "الشروق": "بدالي التموين": الوزير اعترف بوجود أخطاء فى منظومة الدعم 

في سياق آخر، عنونت صحيفة "الشروق" لافتتاحيتها تصريحات المتحدث باسم نقابة بدالين التموين ماجد نادي الذي قال فيها إن "النقابة عرضت جميع مشكلات البدالين على وزير التموين علي المصيلحي. 
وأضاف نادي لـ"الشروق"،إن "الوزير اعترف بوجود أخطاء فى منظومة دعم السلع التموينية بالكامل، وأكد أنه مستمر في إعداد منظومة متكاملة بدون أخطاء"، مشيراً إلى عقد لقاء آخر مع الوزير منتصف ايار المقبل، لوضع خطة العمل الجديدة بعد سد ثغرات المنظومة.
وأكد أن اجتماع الشهر المقبل سيشهد وضع التصور النهائي لإنشاء منظومة مكتملة الأركان، إضافة إلى وضع هامش ربح مناسب، لافتاً إلى أن الفترة الحالية ستكون للدراسة فقط، ولا يمكن وضع أي تصور للمنظومة حتى الانتهاء من السنة المالية الحالية. 

 
*صحيفة "الوطن": مبارك لجهاد الخازن: لو عدنا 6 سنوات إلى الوراء لأخذت القرار نفسه

صحيفة "الوطن" اهتمت بما نشره الكاتب الصحفي جهاد الخازن، في جريدة "الحياة اللندنية"، تحت عنوان "لو عاد الزمن بحسني مبارك"، متحدثًا عن لقائه بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك خلال الأيام القليلة الماضية. وقال :""لو عدنا ست سنوات إلى الوراء لأخذت القرار نفسه، أعيش وأموت في مصر"، ذلك كان رد الرئيس الأسبق على سؤال الكاتب الصحفي ماذا لو عاد الزمن ست سنوات إلى الوراء هل كان اتخذ القرار نفسه أو اختار قرارًا مختلفًا. 

*صحيفة "التحرير": مكتب البرادعي يرد على مهاجمي لقائه مع باراك 

بدورها، صحيفة "التحرير" اشارت الى البيان الصادر عن مكتب نائب رئيس الجمهورية سابقًا محمد البرادعي، الذي رد على الانتقادات التي وجهت إلى شخصه، عقب لقائه إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، في ملتقى ريتشموند لمناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط. 
وأكد مكتب البرادعي، خلال البيان، أن اللقاء جاء كمحاولة لكسب الرأي العام العالمي وخاصة الأمريكي المنحاز لـ "إسرائيل"، في ظل غياب أي بدائل واقعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من فلسطين.