تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري في تعليقه على أحداث مخيم عين الحلوة قائلاً "تحت أي رحمة تعيش القضية الفلسطينية؟ ومن هو المستفيد من منع القوة اﻻمنية الفلسطينية المشتركة من اﻻنتشار في مخيم عين الحلوة بعد أن أجمعت كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على دورها في ترسيخ اﻻمن واﻻستقرار في المخيم؟

وتابع بري" هل المطلوب ابقاء اكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان جرحا ينزف دما في غير موقعه، ليحجب الرؤيا عما يحاك في الغرف السوداء من مشاريع ومخططات ترمي الى وأد القضية الفلسطينية؟ وسرقة اخر حقوق الشعب الفلسطيني وهو حقه بالعودة الى ارضه التي اخرج منها بغير حق، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؟

رئيس مجلس النواب نبيه بري

كما أضاف بري "رهاننا كان وسيبقى دائما وابدا على وعي القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقدرتهم على تفويت الفرصة وإجهاض المحاوﻻت التي تريد اغراق المخيمات الفلسطينية وفي مقدمها مخيم عين الحلوة في أتون اﻻقتتال الداخلي والفتنة المستمرة، والتي ﻻ مستفيد منها سوى "إسرائيل".

وختم الرئيس بري بالقول:"من اجل البقية الباقية من قضية فلسطين، ومن اجل وميض اﻻمل الذي اعاد الشهيد باسل اﻻعرج وسائر شهداء اﻻنتفاضة إضاءته في هذا الزمن الحالك من تاريخ امتنا العربية،الجميع مدعو للانتصار لفلسطين عبر مساعدة الفلسطينيين بتصليب وحدتهم وليس العكس".