اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل ان "قانون الانتخاب مدخل الاصلاح"، وأضاف "عندما قلنا بالمختلط كان هدفنا التحضير للانتقال من الواقع الطائفي والمذهبي الى الوضع المدني"، وأكّد قائلاً "جاهزون منذ الآن لاقرار قانون انتخاب لمجلس نيابي على أساس نسبي كامل ومجلس شيوخ على أساس الارثوذكسي وهذا موقفنا منذ طاولة الحوار".

وأعلن باسيل أنه "لن نقبل بالتمديد وسنواجهه ولا نريد قانون الستين بل نريد قانوناً جديداً وعادلاً"، وأضاف "لا نريد الفراغ لأن لا أحد يسعى إلى الفراغ في بداية عهد جديد ولا أحد يريد أن يخرّب هذا المسار وانطلقنا من معادلة النسبية لأننا قلنا ان هذه المعادلة يتمثّل بها الجميع عندما انتقل الحديث إلى المختلط كنا لا نوافق عليه لأنه ليس فيه معايير واضحة واليوم نعتبر انه بالمختلط نقوم بنقلة تدريجية نحو القانون النسبي ولدينا الجرأة بأن ندخل بموضوع الدولة على شرط أن يكون كاملاً".

وفي كلمة له بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، لفت باسيل إلى أنه "عندما تكلمنا بالمختلط تكلمنا على الانتقال من الوضع الطائفي إلى الوضع المدني ونكون من خلال المختلط ننتقل تدريجياً إلى ما نريده وقدمنا 3 قوانين واليوم هناك 3 أفكار موضوعة على الطاولة من قبلنا وفي الاقتراح الأخير الذي قدمناه هناك عملية اصلاح حقيقية وهذا تغيير يستحق أن نقف ونتأمل به".

وأشار إلى "اننا نعلن اليوم كما أعلنا سابقاً استعدادنا لهذا الاقتراح والوقت لم يعد طويلاً ونحن أمام أيام معدودة لنصل فيها إلى الحل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بناء مستقبل الوطن دون ان نكون صريحين مع بعض وعلينا ان نوافق تصرفنا مع كلامنا".‎