أكد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف أن الدولة اللبنانية والجيش اللبناني لا يخافون احدًا لا عدوا ولا ارهابيا، والجيش اللبناني سيتصدى لكل من يحاول أن يخل بالامن" والشعب كله يقف خلفه".
وخلال زيارته مدينة صيدا ولقائه عددًا من الفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية، قال الصراف:"زيارتي الى مدينة صيدا اليوم لديها طابعان، الطابع الاول سياسي عسكري أؤكد من خلاله أن كل لبنان هو تحت هلال الأرزة التي حملها أصغر عسكري لبناني الى أعلى ضابط"، واوضح "ان مهام الجيش هي حماية جميع المواطنين".

وحيا وزير الدفاع قيادة الجيش في موقع صيدا ونوه بـ"اللواء الاول" على العمل الجبار الذي يقوم به خاصة في الوضع الراهن"، كما هنأ مديرية المخابرات على العمل الجبار الذي قامت به لحماية أمن المواطن وحتى الأمن الفلسطيني من تدهور الوضع الامني الذي كاد ان يجر المنطقة الى موقع خطير".
وتابع وزير الدفاع اما الطابع الثاني فأتوجه به الى سيادة المطارنة، لأقول:"نعم لا يحسبن احد بأن لبنان بجناحيه المسيحي المسلم غير متجذر بأرضنا"، وأردف "قد يكون التجذر المسيحي في صيدا من ايام المسيح، كما أؤكد ان ارتباطنا وتجذرنا بهذه الارض بالذات هو اساس مهما تطاول الارهاب او العدو لتخويفنا او تهجيرنا وشهادات اللبنانيين بالاستشهاد ليس عمرها عشر سنوات بل آلاف السنين".
واوضح الوزير الصراف "أن المقتنع بأرضه وربه لا يخاف متفجرة ولا يخاف ارهابيًا ولا يخاف شيطانًا ولا تكفيريًا ولا مجرمًا".
وحول الوضع في مخيم عين الحلوة، قال:"ان الازمة التي تدور حولنا وتدق أبوابنا كل يوم هي أزمة خطيرة ولسوء الحظ متطورة وقد تطول، ويا ليت أستطيع أن أقول ان " الارهاب هُزم في كل المنطقة"، وتابع "هذا لا يعني ان نخاف أحدًا".
وأضاف ان "العمليات مناطة اساسًا وحصرًا بقيادة الجيش، وعلينا ان نقدم الدعم السياسي والهدف هو الحؤول دون تكرار أي مشكل قد يتناول الفلسطينيين أو اللبنانيين".
يذكر ان الوزير الصراف كان التقى متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس كفوري والنائب بهية الحريري والعميد الركن ميلاد اسحق قائد اللواء الاول في الجنوب، والعميد الركن الياس يوسف فرع مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب.‎