تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة، في مقدمتها زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ولقاؤه قداسة البابا تواضروس الثاني وتقديمه العزاء له، فضلاً عن مواقف الرئيس السوري بشار الأسد واتهامه الغرب والولايات المتحدة بالتواطؤ مع الإرهابيين، وملفات داخلية أخرى.

صحيفة "الأهرام": السيسي يعزي البابا تواضروس الثاني في شهداء الوطن

صحيفة "الأهرام" الصادرة صباح اليوم أبرزت في افتتاحيتها تقديم الرئيس عبدالفتاح السيسي التعازي لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، في شهداء مصر الذين سقطوا ضحايا للحادثتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية الأحد الماضي.

كما أعرب الرئيس عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدًا أنهم سيَلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة، وشدد السيسي على أن جميع أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما بوسعها لملاحقة مرتكبي تلك الأفعال الآثمة، وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت.

صحيفة "الأخبار": الأسد يتهم الغرب والولايات المتحدة بالتواطؤ مع "الإرهابيين"

بدورها، تناولت صحيفة "الأخبار" في افتتاحيتها جملة المواقف التي أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أكد خلالها أن الهجوم الكيميائي على خان شيخون الأسبوع الماضي "مفبرك مئة في المئة"، وأن هدف استخدامه هو التذرع لتبرير الضربة الجوية الأميركية.

وإذ جدد الأسد نفيه امتلاك بلاده أية أسلحة كيميائية، أضاف أن الغرب والولايات المتحدة "متواطئون" بشكل رئيس مع الإرهابيين في واقعة خان شيخون، وقال "المعلومات الوحيدة التي بحوزة العالم حتى هذه اللحظة هي ما نشره فرع "القاعدة" في سوريا، في إشارة إلى "جبهة فتح الشام".

وأبدى الأسد استعداده للقبول بتحقيق دولي حول الحادث بشرط أن يكون غير منحاز، مضيفًا أن "القوة النارية للجيش السوري لم تتأثر بالضربة الأميركية، وأن واشنطن غير جادة في التوصل إلى حل سياسي في سوريا".

في الوقت نفسه، أعلن الجيش السوري أن ما يسمى بـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" قام بقصف مستودع ضخم تابع للتنظيم في دير الزور، يحتوي على كمية كبيرة من المواد السامة، ما أسفر عن مقتل المئات بينهم أعداد كبيرة من المدنيين.

الصحف المصرية: مفاجآت جديدة حول تفجير "كنيسة طنطا" وضبط 3 متورطين
 

صحيفة "المصري اليوم": الخارجية تؤكد أن مواقفها في مجلس الأمن تحافظ على مصالح الشعب السوداني

في سياق منفصل، سلطت صحيفة "المصري اليوم" الضوء على تأكيد الخارجية المصرية على لسان المتحدث باسمها المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر-اتساقًا مع نهجها الدائم-تتبنى المواقف الداعمة لمصلحة الشعب السوداني، سواء خلال مداولات مجلس الأمن أو لجان العقوبات المعنية التابعة له.

وجاء موقف الخارجية، في معرض ردها على التساؤلات، بشأن طلب الخرطوم توضيحًا رسميًا من مصر حول موقف مندوبها في مجلس الأمن، والذي أفادت معلومات للسودان أنه طالب بإبقاء العقوبات المفروضة على السودان في اجتماعات لجهة العقوبات الخاصة بدارفور.

صحيفة "الشروق": الداخلية تعلن عن ضبط 3 متورطين بتفجيري طنطا والإسكندرية

صحيفة "الشروق" تطرقت في افتتاحيتها إلى تصريحات مسؤول المركز الإعلامي في وزارة الداخلية، الذي أعلن أن رجال الأمن توصلوا إلى هوية مرتكب تفجير كنيسة مار جرجس فى طنطا في محافظة الغربية، وهو الهارب ممدوح أمين محمد بغدادي (1977).

وأضافت الوزارة "بغدادي هو أحد كوادر البؤرة الإرهابية التي يتولى مسؤوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، والتي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية، وسبق تلقيه تدريبات عسكرية على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، كما شارك في عملية التعدي على كمين النقب في الوادي الجديد".

وأعلنت الداخلية في بيانها عن زيادة المكافأة المالية إلى مبلغ 500 ألف جنيه، لمن يتقدم بمعلومة تُمكِّن أجهزة الأمن من ضبط أي عنصر من الهاربين المذكورين، مؤكدة الاحتفاظ بالسرية الكاملة لكل من يساهم بتقديم أية معلومات.

صحيفة "التحرير": مفاجآت جديدة حول تفجير "كنيسة طنطا"

من جهتها، تناولت صحيفة "التحرير" في افتتاحيتها المعلومات الجديدة التي كشف عنها أحد شباب الكنيسة الناجين من تفجير طنطا ويدعى بيسشوي نابليون، حيث أوضح أنه قبل قيام الإرهابي بالضغط على الحزام الناسف وتفجير نفسه بجانب كرسي البابا بدقائق قليلة، حدث إغماء لوالدة أحد الآباء الكهنة بجانب هيكل السيدات، فاتجهوا جميعًا إلى هناك.

وأوضح أن الأنبا بولا لم يحضر في اليوم الذي شهد الانفجار، فيما أدت مجموعة من القساوسة الصلوات بدلاً منه، وأشار الشاب إلى أن البوابة الإلكترونية التي كانت موجودة على مدخل الكنيسة الرئيس، والتي خصصتها الأجهزة الأمنية لتأمين المنشأة لم تشهد تفتيشًا تيًا للوافدين للاحتفال، وفقًا لقوله، ما سهَّل تسلل الإرهابي بين المحتفلين، حتى وصل إلى كرسي البابا، وهو المكان الأبرز الذي يشهد ازدحامًا مكثفًا، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا.