ارشيف من :أخبار لبنانية
لقاء تضامني مع مصر وسوريا لمؤتمر بيروت والساحل والكلمات شددت على الوقوف مع سوريا ضد العدوان

أقيم لقاء تضامني، بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين، بعنوان "العروبيون اللبنانيون في لبنان مع سوريا ومصر لمقاومة العدوان الاميركي والارهابي التكفيري"، في مركز توفيق طبارة، حضره حشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والدينية وممثلو الأحزاب.
وأكد الوزير السابق بشارة مرهج أن "الرئيس الاميركي دونالد ترامب أراد من عدوانه على سوريا تعزيز أوضاعه الداخلية المتدهورة وصرف الأنظار عن الأزمات المتلاحقة التي تطارده"، مستغربا "مواقف بعض الانظمة العربية والقوى المحلية التي أيدت العدوان".
وألقى المحامي كمال حديد كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بالانابة، وأكد أن" أن جمهوريتي مصر وسوريا العربيتين كانتا دائما هدفا للمخططات العدوانية، وما وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين إلا ليكون فاصلا بين ضلعي الزاوية العربية".
مصطفى حمدان
وقال "ما من مرة كانت سوريا في خطر إلا وكانت مصر معها في ذات الدائرة، وما من وقفة توافرت فيها القوة العربية إلا وكانت مصر وسوريا قطبيها الاساسيين"، مشددا على أن الصواريخ الاميركية "لن تقوى على كسر ارادة الوحدة والاستقلال والعروبة في سوريا الصامدة بمؤسساتها وجيشها في مواجهة الارهاب والحرب الاستعمارية".
بدوره رأى رئيس الهيئة الادارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله أن "الأمة العربية تكتسب قوتها بوحدتها، فعمل أعداؤنا على تقسيمنا"، مستغربا أن "يقوم ممثل الدول العربية بالتصويت على قرار في مجلس الامن ضد الجمهورية العربية السورية"، وشدد على ان المشروع الاسرائيلي "يهدف لضرب الجيشين المصري والسوري بعد أن تم ضرب الجيش العراقي بقرار من الاحتلال الاميركي".
ثم القى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان، كلمة قال فيها "ان الظلمة التي تعيشها الأمة الآن هي الظلمة ما قبل الفجر والنصر المبين الآتي لا محال".
واعتبر أن "المواجهة الحقيقية على أرض سوريا العربية أصبحت بين بوتين وترامب، وبين بوتين والصين وترامب، وغدا الانتخابات الفرنسية ستقرر من هو رئيسها وأين سيكون موقع فرنسا من هذا الصراع".