أثنى "تجمع العلماء المسلمين" على "العملية النوعية للجيش اللبناني في عرسال، التي استهدفت إرهابيين تكفيريين"، وأكد في بيان انه "لا بد من اجتثاث الإرهاب من منطقة عرسال وجرودها، التي بقيت وحيدة خارج سلطة الدولة اللبنانية، ومكانا لإعداد المؤامرات على الأمن في لبنان، الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين طوائفهم ومذاهبهم".

وشدد على "ضرورة أن تطلق يد الأجهزة الأمنية لإنهاء هذه الحالة الشاذة، وعدم وضع حواجز أمامها تحت عنوان مذهبي أو طائفي، إلا أن هذا الأمر كان يصطدم دائما برفض من بعض الجهات، قد يكون الإملاء الخارجي للجهات الداعمة للارهاب سببا له".

وأوضح أنه "أمام ضخامة العملية التي نفذها الجيش فإن تجمع العلماء المسلمين، يعلن ما يلي:

أولا: نوجه التحية للجيش اللبناني على العملية الأمنية الناجحة، خاصة أنها طالت المجرم الذي أفتى بقتل العسكريين اللبنانيين الأبطال، وندعو الأجهزة لاستمرار ملاحقتهم لمن تبقى منهم بعد الحصول على معلومات من المعتقلين.

ثانيا: نؤكد مرة أخرى على ضرورة إطلاق يد الأجهزة الأمنية لاستئصال الإرهاب من منطقة عرسال وضواحيها، وعودة هذه البلدة المحرومة إلى حضن الوطن وتأمين كافة الاحتياجات الضرورية لها.

ثالثا: إن اختباء هؤلاء في بيت من بيوت عرسال، يؤكد أن البلدة عرضة لأعمال أمنية دائمة ما يفرض على الدولة أن تقوم بمسح امني لبيوتها كافة لاعتقال من يستخدم المدنيين دروعا بشرية للاختباء ورائهم والتستر بهم.

رابعا: بعد انتهاء عملية الزبداني ومضايا من الجانب السوري، بات التكفيريون في المنطقة محاصرون وقد يلجأون إلى التغلغل في البلدات اللبنانية المتاخمة للحدود السورية، ما يفرض على القوى الأمنية يقظة عالية لمنع ذلك، والمبادرة لانتهاز فرصة الحصار للانقضاض على الإرهابيين والقضاء عليهم".