رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "ما يجري في المنطقة هو صراع على النفط والغاز وصراع على المستقبل، بالأمس في خان شيخون لم تقبل الإدارة الأميركية تشكيل لجنة محايدة على المستوى الدولي حيث تصرفت وكأنها فوق القانون الدولي وشنت عدوانًا على سوريا "انتصاراً للإنسان وللمدنيين" كما رفعت الشعار".

وتابع رعد بالقول أنه بعد أيام قليلة حدثت تفجيرات على حافلات تضم نازحين سوريين مدنيين من نساء وأطفال، صمت عندها العالم كله ولم تتحرك البوارج الأميركية ولا أطلقت صواريخ التوماهوك على من افتعل هذه الجريمة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ازدواجية في المعايير تنسق واشنطن المواقف في ضوئها تبعا للمصلحة والأطماع والسياسات التي تريد عبرها إرغام الشعوب على الخضوع والمهانة والمذلة.

النائب رعد: السيد العدواني الذي يرعى الإرهاب الدولي المنظم هو الإدارة الأميركية

وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة ديرالزهراني عن روح المرحوم السيد أبو علي جمول، أضاف رعد أن "مسؤوليتنا أن نعرف ما يجري من حولنا، ويجب أن نعرف من هو العدو الحقيقي، نحن نرى أن الإدارة الأميركية ووكلائها من بعض أنظمة المنطقة هي التي تحرك هذه الادوات فـ"إسرائيل" حتى الآن ليس بمقدورها اتخاذ قرار بشن حرب في المنطقة دون اذن من الادارة الاميركية، حتى حرب تموز 2006 "إسرائيل" كانت تحضر للحرب لكن القرار الأميركي أرغمها على أن تستعجل تلك الحرب".

وتابع رعد بالقول إن السيد العدواني الذي يرعى الإرهاب الدولي المنظم هي الإدارة الأميركية ونحن لا نغفل عن ذلك فهي التي تريد تفكيك امتنا ودولها ومجتمعاتها وإضعاف جيوشها، وما استهداف سوريا الا حلقة من حلقات هذا المشروع المقصود منه استهداف المقاومة التي هزمت العدو الاسرائيلي.

وختم رعد بالقول ان العدو ليس مؤهلاً بعد لكي يشن حربا على لبنان وهو اعجز واضعف من ان يضمن نتائج حرب يمكن ان يتزحلق او يُزحلق اليها، وما هزمناه بسلاحنا المتطور تكنولوجيا وانما هزمناه بحبنا للامام للحسين ع.