أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة تقاتل المشروع الإرهابي الوهابي الذي التقى مع "اسرائيل"، و"اسرائيل" ممتنة للعصابات التكفيرية لانها تستنزف اقوى الجيوش العربية (مصر ، وسوريا والعراق )، فلما خابت الآمال والرهانات الاسرائيلية على الادوات التكفيرية في سوريا نزلت الى الميدان بالقصف والغارات في محاولة لتعويض الفشل الميداني في تقدم الجيش السوري ضد ادواتها التكفيريين.

وخلال الاحتفال التأبيني في بلدة النميرية،أضاف قاووق "لذلك الموقف المقاوم هو استكمال لاستأصال الوجود التكفيري والارهابي في سوريا، لكن السؤال لماذا الصمت العربي على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا وهذا السكوت اكثر من خطيئة وخذلان، ليس مقبول من لبنان ان يتجاهل الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا لان أمن لبنان مرتبط 100% بالأمن مع سوريا ولذلك المقاومة في خندق واحد مع الجيش السوري في مواجهة العدوان الاسرائيلي والتكفيري".

عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق

وأضاف سماحته ان اميركا منزعجة من تعاظم قدرة حزب الله ،وهذا سبب الحديث عن جولة جديدة من قرارات وعقوبات ضد المقاومة، مؤكدا فشل واشنطن من النيل من كرامة شعب المقاومة.

وحول الوضع الداخلي رأى الشيخ قاووق ان الوقت يشارف على الانتهاء، وهامش المناورة انقضى، ولبنان على مفترق طرق بعد اسبوعين، فإما نحو الهاوية وإما ننقذ لبنان ونأخذ به الى شاطئ النجاة، مشيرا الى ان الوقت لم يعد متاحًا امام المناورات والحسابات الخاطئة، وان لا مفر من تسوية بين القوى السياسية والاتفاق على قانون انتخابي جديد.

وختم الشيخ قاووق كلمته بالقول أن حزب الله من موقع الحرص على انقاذ البلد من المأزق السياسي الذي يهدد التوافق والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي قدم التنازلات الممكنة، من فتح باب التوافق السياسي على قانون انتخابي جديد يضمن صحة التمثيل، موضحا انه يبقى على سائر القوى على ان تقدم تنازلات جديدة من اجل الخروج من المأزق.