تحت عنوان "النصر لفلسطين والهزيمة للصهاينة"، نظّمت الجمعيات واللجان اللبنانية في الشمال لقاءً تضامنياً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في ساحة التل وسط مدينة  طرابلس رفع خلاله المشاركون لافتات كتب عليها "الحرية للاسرى"، وصوراً تحكي معاناة المعتقلين داخل زنازين العدو بمشاركة ممثلين عن الاحزاب والقوى السياسية الوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية وعدد من الشبان المضربين عن الطعام دعماً لحرية الاسرى في معركة الامعاء الخاوية.

الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان دعا الى ضرورة تفعيل نبض الشارع وحثه على دعم قضية فلسطين لأنها البوصلة الحقيقية التي ينبغي أن تتوجه إليها الأمة.

ووجّه التحية إلى الأسرى الفلسطينيين الأبطال المضربين عن الطعام الذين يخوضون أشرس معركةٍ مع الجلاد الصهيوني. وانتقد الصمت الرسمي الغربي اللاهث وراء ارضاء الصهاينة والاميركان في حربهم على الشعب الفلسطيني الذي يعتقل منه الآلاف بينهم النساء  والاطفال في مخالفة فاضحة لحقوق الإنسان تحت مرأى المجتمع الدولي الظالم والمنحاز الى جانب العدو الصهيوني والذي يغطي جرائمة.

ودعا رئيس المؤتمر الشعبي عبد الناصر المصري كافة الأحرار والشرفاء إلى وقفة ضمير مع قضية الأسرى ومساندتهم في كافة الإمكانيات المتاحة، واستنكر الصمت الرسمي العربي المتآمر مع العدو.‎