نفذت الهيئات المحلية والبلديات والجمعيات الأهلية والتجار اعتصاماً أمام سيار قوى الامن الداخلي عند مدخل مدينة بعلبك احتجاجا على الفلتان الامني وعمليات السلب الذي يسببه بعض المخلين بالامن. وحولت عناصر قوى الامن الداخلي السير من تحويرة دورس باتجاه عين بورضاي وبالعكس بالاتجاهين. كما التزمت المدينة بالاضراب التام.

وفي كلمة له، تحدث عامر الحاج حسن باسم التجار والجمعيات الاهلية مؤكداً أن "مسؤولية الامن وتوقيف "الزعران" والشبيحة تقع حصرا على القوى الامنية".

وألقى مسؤول العمل البلدي في حزب الله حسين النمر باسم البلديات كلمة اعتبر فيها ان الاجهزة الامنية "اذا كانت تعرف ما يحصل مصيبة واذا كانت لا تعلم فالمصيبة اعظم"، متوجهاً الى القوى الأمنية بالسؤال "نسألكم من يمنعكم من القيام بواجبكم؟.. الى متى؟".

وتابع "المسؤولة مسؤوليتكم ونحن نرفض الامن الذاتي وعلى الدولة تطبيق القانون وكلنا تحت القانون".

من جهته، شكر رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس "الهيئات التي تضامنت وشاركت في الاعتصام من كافة المناطق اللبنانية وليس من منطقة البقاع فقط". وأشار الى أن "المخدرات بدأت تتفشى في سوق بعلبك وأولادنا معرضون للانحراف والتعاطي والادمان على المخدرات وهذا الموضوع لا يعالج الا من قبل القوى الامنية المولجة بهذا الموضوع الذي لا يمكن حله بإمكانيات الاهل او البلدية او السياسييين والاحزاب".

وأضاف "الآفة الثالثة التي نعاني منها هي السلب والخطف ما يهدد كرامتنا واقتصادنا وهذا امر مرفوض ولا يمكننا ان نقبل به بأي شكل، نتيجة هذا الوضع التقينا في هذا الاعتصام لنوجه كتابا مفتوحا عبر وسائل الاعلام الى كافة المسؤولين في الدولة ونأمل ان تكون مسامعهم جاهزة وحاضرة لمحاربة الآفات التي تهددنا وتهدد البلد بكامله".