أجمع مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الخميس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا على رفض التمديد لمجلس النواب بأي ظرف من الظروف، ودوّن ذلك في محضر الجلسة، وناقش المجلس قانون الانتخاب على أن يستكمل النقاش في جلسات لاحقة.  
وفي كلمة له في بداية الجلسة، نوّه الرئيس عون بالاجراءات الاستباقية التي تتخذها الاجهزة العسكرية والامنية في ملاحقة التنظيمات الارهابية، وآخرها إلقاء القبض على قتلة الشهيد بيار بشعلاني.

وأضاف الرئيس عون أن جلسة اليوم مخصصة لقانون الانتخاب آملاً أن يكون النقاش ايجابيا مع نتائج ايجابية، وشدد على ضرورة التقيد بأحكام الدستور والمادة 65 التي تنص على ان القرارات في مجلس الوزراء تتخذ في التوافق واذا تعذر ذلك فبالتصويت.

وقال الرئيس عون:"اني اقسمت على احترام الدستور لذا من الضروري التقيد بالدستور"، ولفت الى أن البحث في قانون الانتخاب اخذ طابعا طائفياً بصرف النظر عن المواقف معتبرًا أن "ما يجب العمل في سبيله هو الوصول الى قانون يحسن التمثيل ويحقق العدالة بين الطوائف كلها واي تحسين في القانون لن يكون على حساب اي طائفة".
اضاف:"منذ 27 عاماً لم تستكمل اللجنة التي نص عليها اتفاق الطائف لتحقيق الغاء الطائفية، لذا لا بد من مقاربة هذا الامر من منظار وطني وانا في كل مواقفي في لبنان والخارج ناديت بأن يكون لبنان مركزاً لحوار الحضارات والاديان لذا لا يجب الكلام من منطلق طائفي".

ولفت الرئيس عون الى أن مشروع قانون الموازنة بات في مجلس النواب واللبنانيون ينتظرون هذا القانون، وتناول الرئيس موضوع التظاهرات التي حصلت الاسبوع الماضي وما رافقها من قطع للطرقات، ولفت الى أن اضرار  هذه الممارسات كثيرة داعيًا للتقيد بشروط التظاهر.

ولمناسبة موسم الاصطياف الذي قال عنه الرئيس عون انه سيكون موسما واعداً، دعا الى اتخاذ اجراءات عند المعابر الجوية والبحرية للراغبين بقضاء هذا الوقت في لبنان.‎