ارشيف من :أخبار لبنانية
الصحف المصرية: ترحيب مصري باتفاق أستانا.. وتنديد بالانتهاكات الصهيونية لحقوق الأسرى

تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة، في مقدمتها ترحيب وزارة الخارجية المصرية بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية، والذي ينص على إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر في سوريا، ومطالبتها بوقف الانتهاكات الصهيونية للاسرى الفلسطينيين وتأكيدها على دعم حقوقهم، إضافة إلى مواقف وملفات أخرى.
"المصري اليوم": "الخارجية": مصر ترحب باتفاق المناطق الأربع في سوريا
وفي التفاصلي، سلطت صحيفة "المصري اليوم" الضوء في افتتاحيتها على ترحيب وزارة الخارجية، بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية، والذي ينص على إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر في سوريا. وأكد البيان الصادر، على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، والوقف الفوري للعنف، وتحسين الأوضاع الإنسانية، وتطلع جمهورية مصر العربية لأن يسهم الاتفاق الأخير في استئناف مباحثات جنيف السياسية في أسرع وقت تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما شدد بيان وزارة الخارجية على الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وينهي وجود التنظيمات الإرهابية بها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق وآماله، استنادا إلى مخرجات مسار جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
"الأهرام": مصر تطالب بوقف الانتهاكات لحقوق الأسرى وتؤكد دعمها حقوق الفلسطينيين
وفي سياق آخر، تصدَّرت صحيفة "الأهرام" الصادرة صباح اليوم دعوة مجلس جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة المعنية لإرسال لجنة تحقيق دولية إلى السجون الإسرائيلية للاطلاع على الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب. وأكد المجلس في قرار صدر في ختام أعمال دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين أمس برئاسة الجزائر - على ضرورة قيام الأطراف في اتفاقيات جنيف الأربع بإلزام "إسرائيل" (القوة القائمة بالاحتلال) بتطبيق الاتفاقيات على الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الأسرى والمعتقلون في السجون "الإسرائيلية".
في الوقت نفسه، أكدت مصر على لسان مندوبها الدائم لدى الجامعة، السفير خالد جلال، استمرارها في نهجها الداعم للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه المحتلة عام ١٩٦٧، ونددت بالممارسات التعسفية للاحتلال "الإسرائيلي" ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب بشكل موسع ما يعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، مؤكدة التضامن الكامل مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ومطالبة في الوقت ذاته بضرورة تمكينهم من حقوقهم المشروعة.
"الوطن": المفتي: مذهب الأزهر الأشعري لا يكفِّر من ينطق بكلمة التوحيد.
أما صحيفة "الوطن" اهتمت بما صرَّح به مفتي الجمهورية المصرية الدكتور شوقي علام، إن الإسلام لم يعرف صدام الحضارات، إنما أسس للتعايش بينها، فالنبي (ص)، أسس لذلك وحث أصحابه على ذلك، نافيًا أن يكون هناك تصادم بين الإسلام وأي حضارة أخرى. وأضاف المفتي في حواره الأسبوعي، أن المسلمين انتشروا في كل بقاع الأرض، ولم يكرهوا أحدا على دخول الإسلام.
وعن تصدر غير المتخصصين للفتوى، قال مفتي الجمهورية:"لا يجوز لمن لم يتأهل للإفتاء أن يفتي الناس، لأن الفتوى تحتاج إلى علم، وإلى رصيد من الخبرات والتدريب على الإفتاء، ودار الإفتاء والأزهر لديهم رصيد متراكم من الخبرات يؤهلهم لهذه المسؤولية".
وأوضح مفتي الجمهورية أن المذهب الأشعري، وهو مذهب الأزهر الشريف، وهو مذهب لا يكفر أحدًا ينطق بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، مؤكدًا أن منهج الأزهر هذا يخالف منهج الإرهابيين الذين يكفرون الناس، وبالتالي فالمنهجية القائمة على المذهب الأشعري تساهم في استقرار المجتمعات..