أكد عضو كتلة التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان أننا ذاهبون الى قانون انتخاب جديد، لا الى فراغ وتمديد، مضيفًا "نحن جاهزون لتلقي أي مبادرة تحقق الهدف الذي من أجله تقدمنا بكل اقتراحات قوانين الانتخاب التي تقدمنا بها".

النائب إبراهيم كنعان

وعقب اجتماع الكتلة الأسبوعي، أشار كنعان إلى "أننا لا نريد إلغاء أحد، بل نطالب بتصحيح التمثيل باستعادة الشراكة وتحصين المجتمع اللبناني"، معتبرًا أن "الكل مدعو اليوم الى الإقرار بوجود خلل والحديث عنه ليس طائفية انما وطنية وجرأة من المسلم قبل المسيحي".

ولفت إلى أن كل قوانين الانتخاب التي تقدمنا بها صالحة وأكثر قانون منها هو القانون التأهيلي، وتساءل كنعان لماذا "كلما تقدمنا باقتراح قانون تجري شيطنته، ولا يمكن أن نتفهم كيفية رفض عشرين اقتراحًا انتخابيًا"، وسأل :"هل القانون التأهيلي هو الذي اخترع الطوائف وتمثيلها بالمجلس النيابي؟".

وفي دفاعة عن القانون التأهيلي، أكد كنعان أن "هذا القانون ليس هو المشكلة بل المهم هو تغيير الثقافة في الممارسة والخلفية الطائفية"، وقال:"من يرفض قوانين انتخابية فذلك من خلفية الدفاع عن حقوق طائفية"، مشددًا على أن "القانون التأهيلي ليس من اختراع الطوائف وتمثيلها فحتى مع النسبية الكاملة سيكون التمثيل طائفيًا"، مشيرًا الى أن "التأهيلي الذي اعتبر طائفيًا وتقسيميًا معتمد في أكثر من دولة في العالم منها الولايات المتحدة وفرنسا".

وأضاف كنعان أنه سيكون لنا محطات كثيرة وإذا اضطر الأمر سنضع كل الحقائق أمام الرأي العام، وحرصنا على الإصلاح أكبر لأن حامل وصاحب فكرة هذا الاصلاح هو اليوم بأعلى موقع.

وحول أزمة الكهرباء المستعصية في البلد أشار عضو كتلة التغيير والإصلاح الى أننا نحن أول من عمل خطة لتفادي أزمة الكهرباء وسأل لماذا تم توقيفها؟، مذكرًا بأن "قرار البواخر متخذ في الحكومة وكتلة الرئيس بري موجودة في الحكومة، ولا أحد يحملنا مسؤولية"، قائلاً:"نحن لم نفكر يومًا بخلفية طائفية بل بخلفيات إصلاحية تمثل الجميع ونحن أول من حرر لبنان وعاد الثقة الى المؤسسات العامة".

وختم نائب التيار الوطني الحر  بقوله:"كما كنا حريصين على الاصلاح بالماضي فحرصنا اليوم أكبر لأن الرئيس عون أصبح المؤتمن الرئيسي على الدستور".