تصوير موسى الحسيني

أعلن رئيس إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام عن إقامة المهرجان الفني والثقافي في الضاحية الجنوبية لبيروت، في احتفال غداء تكريمي للإعلاميين، منوهًا بالإعلاميين وواصفًا إياهم بحماة حقوق المواطنين، مضيفًا أن "قضيتنا هي الإنسان والمواطن الذي فشل السياسيون في حل مشاكله".

رئيس إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام

وخلال غداء تكريمي للإعلاميين، أوضح درغام ان "البعض روج عن الضاحية أنها بعيدة عن الامن، وتم اهمالها انمائيا، إلا أن الضاحية اعتادت نفض الغبار عن نفسها، واليوم تقوم بالمشاريع من لحمها الحي، وتستضيف ربع سكان الوطن".

ولفت درغام الى "أننا نعمل على خطط لبناء محطة كهرباء وحل ازمة زحمة السير وبناء المساحات الخضر"، آملا "أن نوفق في تطوير قدراتنا بما يتناسب مع أهلنا الصامدين".

وأعلن عن إقامة المهرجان الفني والثقافي في الضاحية برعاية رئيس الجمهورية في 16 أيار و17 منه.

جانب من المهرجان الإعلامي

وحضر المهرجان النواب حسن فضل الله، علي المقداد، علي عمار، نوار الساحلي، الوزير السابق عدنان منصور، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، رئيس مجلس إدارة "تلفزيون لبنان" طلال المقدسي، رئيس إتحاد بلديات الضاحية محمد درغام، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، عضو المجلس السياسي في الحزب محمد سعيد الخنسا، ورؤساء بلديات، والعميدان المتقاعدان الياس فرحات وأمين حطيط، وفاعليات.

بدوره، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار ان "الإعلام رسالة وصناعة للرأي العام في هذه الايام بفعل التطور وحالات الاشتباك التي تمتزج فيه كل المقاييس والمعايير والمفاهيم".

وأشار عمار الى "أننا أمام حقيقة واحدة هي أن الإعلام أكثر من ضرورة، وهو أوجب الواجبات في هذه المرحلة"، لافتًا الى ان "الإعلام على تنوعه وتعدده هو المرآة التي تعكس المجتمع".

عدد من إعلاميي قناة المنار وموقع العهد الإخباري

وأكد "أننا نمر في مرحلة على المستوى الداخلي شديدة التعقيد، ولم يمر في تاريخ لبنان مأزق أشد خطورة من مأزق اليوم، إذ إن صغائر الامور تتقدم على التحديات العظام التي تنتظرنا"، لافتا الى ان "المشروع الاسرائيلي سقط عام 2000، وفي اللحظة الاولى التي قرروا الانتقال فيها الى العراق، وحين وصلوا الى باب دمشق، سقطوا أيضًا".

ورأى أن "هناك إعلام دافع عما يحدث في سوريا، وأصر على النيل من هذا المحور".

وفي سياق آخر عمار، أشار إلى أن "ما يهيأ على الحدود الاردنية-السورية ليس عاديًا، وبالتالي ما يحاولونه الآن هو تجريع المنطقة إسقاط القضية الفلسطينية في نفوسنا"، محذرًا من "إنعاش نزعة التقسيم الطائفي وتبدو جلية في مصطلح "اولا" مثل لبنان اولا او مصر اولا".

وفي الشأن الداخلي، اعتبر "أننا في أمس الحاجة الى التحرر من التعصب الطائفي والاقتراب من الدستور والتحرر من منطق الحصص والاحجام".

وختم عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن "ضرورة اعتماد النسبية الكاملة على مستوى قانون الإنتخاب هي ليكون النائب نائبًا عن الأمة جمعاء، ونيابتي اليوم لا تساوي فلسًا ان لم تكن صنيع المسلمين والمسيحيين"، معتبرًا أن "هناك من تدغدغه الفيديرالية، إلا أن لبنان أصغر من أن يقسم وأكبر من أن يكون حسب الطائفية".