ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب فضل الله: لانتخابات ستجري حسب ما تم الاتفاق عليه في الدوحة وحسب التقسيمات الانتخابية وفي موعدها

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنه سيتم حث الأجهزة من خلال الحكومة على أن تأخذ دورها في مواجهة التحديات الأمنية التي تثير توتراً هنا وهناك، مشدداً على أن كل توتر امني لا يمكن أن يستثمر في السياسة في لبنان.
وأكد السيد فضل الله أن اتفاق الدوحة سيطبق بكل بنوده بما في ذلك قانون الانتخاب لأن الجميع في مجلس النواب أعلن التزامه بهذه التقسيمات الانتخابية وقال: نحن نعرف انه لا انتخابات بغير القانون الذي اتفقنا عليه في الدوحة حتى لو تأخر إقراره إلى 25 من أيلول. ولفت النائب فضل الله إلى أن البعض يمني النفس بإمكانية إحداث تغيير، لكنه أكد أن الأمر غير قابل للتعديل أو للتغيير لان اتفاق الدوحة هو مسار ولأنه لا أحد يملك الإمكانية ولا الغطاء السياسي ولا القدرة على تحميل البلد ما لا يمكن أن يتحمله ، مشدداً على أنه مهما حاول البعض أن يتشاطر على هذا المسار فلن يستطيع الخروج منه لأن الذي يخرج منه " يقع وحده "، مذكراً بحصول هذا الأمر في انتخاب الرئيس وفي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفي إقرار البيان الوزاري وقانون الانتخاب.
وجدد التأكيد أن الانتخابات ستجري حسب ما تم الاتفاق عليه في الدوحة وحسب التقسيمات الانتخابية وفي موعدها لأن ليس لدى أحد مصلحة في لبنان في تعطيل القانون ولا القدرة والإمكانية على ذلك مؤكداً الذهاب إلى الانتخابات التي حسب هذا القانون الذي شدد على انه سيتم إقراره في الجلسة المقبلة، محذراً من أن أي تسويف أو مماطلة في هذا الأمر يودي بالبلد إلى متاهات.
وأشار النائب فضل الله إلى انه بعد أن يتم إقرار قانون الانتخاب في الجلسة المقبلة يتم الانتقال إلى بند الحوار الوطني الذي أعاد التأكيد على التوجه إليه بيد ممدودة وقلب منفتح ولا سيما أن هناك موضوعات كثيرة وعديدة مطروحة في هذا الحوار، وشدد على انه لن يكون هناك خيار أمام بقية القوى إلا العودة إلى طاولة الحوار لافتاً إلى أن هذا الخطاب التوتيري والتصعيدي المتشنج يذهب أدراج الرياح وما يبقى هو ما يتم الاتفاق عليه في الحوار الوطني.
النائب فضل الله وخلال احتفال تكريمي لطلاب مدارس المهدي (عج) الناجحين في الامتحانات الرسمية بحضور مدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الشيخ مصطفى قصير ورؤساء بلديات ورجال دين ومدراء مدارس وحشد من الأهالي والطلاب أكد في كلمة له أنه سيجري السعي من خلال الحكومة لمواجهة تحديات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي حيث شدد على أن حزب الله سيكون فاعلاً داخل الحكومة لملاحقة المسؤوليات العديدة وعلى مستوى أمانة هؤلاء الناس حتى ولو كان عمر هذه الحكومة أشهرا قليلة، ومهمتها التحضير للانتخابات .
واعتبر أن التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان تبقى في هذه المرحلة تهديدات سياسية وإعلامية لحسابات إسرائيلية داخلية، لا يجرؤ العدو على تنفيذها وعلى اتخاذ خيار حربي ضد لبنان، لأنه يدرك سلفا انه يواجه مقاومة قادرة وقوية مصممة على التصدي لأي عدوان، مشدداً في الوقت نفسه على أن المقاومة معنية و في مواجهة هذه التهديدات بأن تمتلك كل مقومات القوة والقدرة على المواجهة مؤكداً حق المقاومة أن يكون لديها وبحوزتها كل إمكانية تتوفر من اجل مواجهة هذا العدو لأنها تعتقد جازمة بان هذا العدو مبني على العدوانية وان ليس من خيار أمام المقاومة إلا أن تكون على أهبة الاستعداد والجهورية لمواجهته.
وأكد السيد فضل الله أن اتفاق الدوحة سيطبق بكل بنوده بما في ذلك قانون الانتخاب لأن الجميع في مجلس النواب أعلن التزامه بهذه التقسيمات الانتخابية وقال: نحن نعرف انه لا انتخابات بغير القانون الذي اتفقنا عليه في الدوحة حتى لو تأخر إقراره إلى 25 من أيلول. ولفت النائب فضل الله إلى أن البعض يمني النفس بإمكانية إحداث تغيير، لكنه أكد أن الأمر غير قابل للتعديل أو للتغيير لان اتفاق الدوحة هو مسار ولأنه لا أحد يملك الإمكانية ولا الغطاء السياسي ولا القدرة على تحميل البلد ما لا يمكن أن يتحمله ، مشدداً على أنه مهما حاول البعض أن يتشاطر على هذا المسار فلن يستطيع الخروج منه لأن الذي يخرج منه " يقع وحده "، مذكراً بحصول هذا الأمر في انتخاب الرئيس وفي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفي إقرار البيان الوزاري وقانون الانتخاب.
وجدد التأكيد أن الانتخابات ستجري حسب ما تم الاتفاق عليه في الدوحة وحسب التقسيمات الانتخابية وفي موعدها لأن ليس لدى أحد مصلحة في لبنان في تعطيل القانون ولا القدرة والإمكانية على ذلك مؤكداً الذهاب إلى الانتخابات التي حسب هذا القانون الذي شدد على انه سيتم إقراره في الجلسة المقبلة، محذراً من أن أي تسويف أو مماطلة في هذا الأمر يودي بالبلد إلى متاهات.
وأشار النائب فضل الله إلى انه بعد أن يتم إقرار قانون الانتخاب في الجلسة المقبلة يتم الانتقال إلى بند الحوار الوطني الذي أعاد التأكيد على التوجه إليه بيد ممدودة وقلب منفتح ولا سيما أن هناك موضوعات كثيرة وعديدة مطروحة في هذا الحوار، وشدد على انه لن يكون هناك خيار أمام بقية القوى إلا العودة إلى طاولة الحوار لافتاً إلى أن هذا الخطاب التوتيري والتصعيدي المتشنج يذهب أدراج الرياح وما يبقى هو ما يتم الاتفاق عليه في الحوار الوطني.
النائب فضل الله وخلال احتفال تكريمي لطلاب مدارس المهدي (عج) الناجحين في الامتحانات الرسمية بحضور مدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الشيخ مصطفى قصير ورؤساء بلديات ورجال دين ومدراء مدارس وحشد من الأهالي والطلاب أكد في كلمة له أنه سيجري السعي من خلال الحكومة لمواجهة تحديات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي حيث شدد على أن حزب الله سيكون فاعلاً داخل الحكومة لملاحقة المسؤوليات العديدة وعلى مستوى أمانة هؤلاء الناس حتى ولو كان عمر هذه الحكومة أشهرا قليلة، ومهمتها التحضير للانتخابات .
واعتبر أن التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان تبقى في هذه المرحلة تهديدات سياسية وإعلامية لحسابات إسرائيلية داخلية، لا يجرؤ العدو على تنفيذها وعلى اتخاذ خيار حربي ضد لبنان، لأنه يدرك سلفا انه يواجه مقاومة قادرة وقوية مصممة على التصدي لأي عدوان، مشدداً في الوقت نفسه على أن المقاومة معنية و في مواجهة هذه التهديدات بأن تمتلك كل مقومات القوة والقدرة على المواجهة مؤكداً حق المقاومة أن يكون لديها وبحوزتها كل إمكانية تتوفر من اجل مواجهة هذا العدو لأنها تعتقد جازمة بان هذا العدو مبني على العدوانية وان ليس من خيار أمام المقاومة إلا أن تكون على أهبة الاستعداد والجهورية لمواجهته.