ارشيف من :أخبار لبنانية
الصفحة الأجنبية: وزير صهيوني يدعو إلى تصفية الرئيس الأسد

سلطت مواقع غربية بارزة الضوء على تصريحات وزير الاسكان والاعمار في كيان العدو التي دعا فيها الى تصفية الرئيس السوري بشار الاسد. ولفتت هذه المواقع إلى ما قاله الوزير الصهيوني بأن "تصفية الأسد" ستمكن من "الوصول" الى ايران، بحسب زعمه. الى ذلك، لفتت صحف اميركية بارزة الى وثيقة خليجية تقترح إنشاء خطوط اتصال بين دول الخليج والكيان الصهيوني، إضافة إلى السماح لطائرات العدو الاسرائيلي بالعبور عبر أجواء دول الخليج. وفي سياق غير بعيد، حذر باحثون غربيون من ان السعودية قد تواجه "سيناريو" داخليًّا لن تستطيع السيطرة عليه في المستقبل.
وزير صهيوني يدعو الى تصفية الرئيس الاسد
نشر موقع "Bloomberg" تقريراً تناول تصريحات ادلى بها وزير الاسكان والاعمار الصهيوني "Yoav Gallant" التي دعا فيها الى تصفية الرئيس السوري بشار الاسد.
وأوضح التقرير ان كلام "Gallant" وهو ضابط عسكري صهيوني متقاعد كان قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، جاء خلال مؤتمر عسكري في الاراضي المحتلة حيث قال انه "حان الوقت لتصفية (الرئيس) الاسد".
كما اشار التقرير الى ان الوزير الصهيوني صرح بان قطع ما اسماه "ذيل الثعبان" سيمكن من "الوصول الى رأسه (رأس الثعبان) وهو موجود في طهران"، بحسب تعبيره.
التقرير اعتبر ان هذا الكلام هو من اكثر الكلام التصعيدي الذي يصدر عن مسؤول صهيوني وانه يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة من قبل حلفاء اميركا بالشرق الاوسط للتصعيد ضد الرئيس الاسد وايران، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب لزيارة المنطقة بعد ايام قليلة.
دول خليجية تعرب عن استعدادها لأخذ خطوات ملموسة لتحسين العلاقات مع كيان العدو
نشرت صحيفة "Wall Street Journal" تقريراً كشف ان دول الخليج العربي أعربت عن استعدادها لاتخاذ خطوات ملموسة من اجل تحسين العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، في حال اتخذ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خطوات لاعادة انطلاق ما يسمى "عملية السلام"، وذلك من خلال وقف بناء المستوطنات وتخفيف الحصار المفروض على غزة.
كما أضاف التقرير بأن هذا الاقتراح قُدِّمَ الى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة قبيل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المنطقة.
وبحسب التقرير فإن الخطوات التي اقترحتها دولة الامارات تشمل انشاء خط اتصالات مع كيان العدو، إضافة الى السماح للطائرات الاسرائيلية بعبور أجواء الدول الخليجية ورفع قيود تجارية.كما لفت الى ان السعودية ودولة الامارات اعربتا عن استعدادهما لتنفيذ هذه الاجراءات.
وأوضح التقرير أن موقف دول الخليج جاء بشكل تفصيلي، بوثيقة تم الاتفاق عليها، لكنها لم تنشر بعد، مضيفاً أن الهدف من ذلك هو الاصطفاف مع ترامب، بينما يحاول الاخير التوصل الى ما يسمى بـ"السلام" في الشرق الاوسط، وفق تعبير التقرير.
وأشار التقرير إلى أن حاكم ابو ظبي محمد بن زايد آل نهيان قد التقى ترامب في واشنطن يوم الاثنين الماضي، وذلك قبل ان يتوجه الأخير الى السعودية يوم الجمعة القادم، ومن ثم الى الاراضي المحتلة للقاء المسؤولين الصهاينة.
كذلك نقل التقرير عن مسؤول عربي يشارك في المحادثات قوله "إننا لم نعد نرى في "إسرائيل" عدوًا بل نرى فيها فرصة محتملة".
كما تحدَّث التقرير عن زيارات سرية قام بها مسؤولون صهاينة إلى دول الخليج العربية، وبشكل اساس دولة الامارات.
الصفحة الأجنبية: وزير صهيوني يدعو إلى تصفية الرئيس الأسد
السعودية قد تواجه "سيناريو" داخليًّا لن تستطيع السيطرة عليه
نشر "مجلس العلاقات الخارجية"؛ وهو معهد دراسات اميركي يعد الابزر في مجال السياسة الخارجية، تقريراً شدد على أن فشل خطة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحويل اقتصاد البلاد بناء على "رؤية عام 2030" يمثل الخطر الاكبر للسعودية.
واشار التقرير الى ان احداثًا غير متوقعة قد "تلتئم" فجأة، وتتسبب بزعزعة الاستقرار في السعودية، مذكراً بأن انظمة كانت تبدومستقرة سبق وانهارت، وأن الشرق الاوسط ليس استثناء في هذا الاطار كما تبيّن مما حصل في تونس ومصر وليبيا.
وإذ لفت التقرير إلى ان الاجهزة الامنية السعودية ليست تحت قيادة واحدة، بل تأخذ التعليمات من اطراف مختلفة داخل العائلة المالكة، حذر من ان ذلك قد يجعل اية عملية توريث للسلطة دموية.كما رأى ان هذا الاحتمال ليس مستبعدًا بالمطلق، خاصة اذا ما صح ما يقال عن حالة استياء داخل عائلة آل سعود من النفوذ والدور البارز لمحمد بن سلمان.
التقرير اعتبر ان مدى خطورة توريث السلطة في المستقبل يعتمد على الارجح على مدى نجاح مبادرات الاصلاح من الداخل، التي وعد بها ابن سلمان، لجهة التنوع الاقتصادي وتوسيع الاقتصاد السعودي.
ونبه التقرير الى انه سيُطلب من العائلات السعودية ان تتكيف مع وقف الاعانات الحكومية، محذراً من غضب شعبي في حال لم يتبين للشعب أن افراد العائلة الملكية ايضاً يضبطون نفقاتهم. كما اشار الى ان نسبة البطالة عند الشباب السعودي تصل الى قرابة 30 بالمئة، ومن المتوقع ان ترتفع خلال الاعوام القادمة، مذكّرا في الوقت نفسه أن نصف الشعب السعودي هو دون سن الـ25 عامًا. وتابع التقرير أن مشكلة الوظائف، والمستوى التعليمي الجيد لدى الشباب السعودي، إضافة إلى أن عددًا كبيرًا من السعوديين يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى حالة من التمرد.
وأضاف التقرير بان خصخصة شركة "Aramco" وما سيرافق هذه العملية من اجراءات شفافية قد تعزز حالة الاستياء لدى الشارع السعودي، من خلال كشف مدى الارباح التي حصلت عليها العائلة الملكية من هذه الشركة المذكورة.
التقرير أشار كذلك إلى ان هذه التحديات قد تصبح اكثر حدة في حال عدم ارتفاع اسعار النفط، خاصة اذا ما فرضت التحديات الامنية الخارجية المزيد من الاعباء المالية على الدولة. وأضاف بان الوضع الداخلي قد يصبح متقلبًا في حال تجمعت عدة عوامل لتشكل "عاصفة كاملة" تؤدي الى اضطراب متزايد وتحديات للعائلة الملكية. كما رأى ان تخطي هذه التحديات يعتمد على مدى تماسك النخبة الحاكمة.
كما لفت التقرير الى ان نجاح رؤية عام 2030 ايضاً يحمل معه تحديات، اذ ان توسيع الطبقة الوسطى داخل السعودية قد يؤدي الى مطالب متزايدة للاصلاحات السياسية.
وفي الختام، حذر التقرير من ان نجاح الاصلاحات الاقتصادية غير مضمون أبداً، ومن ان الانقسامات الداخلية في اي عملية توريث سلطة مستقبلية والى جانب بيئة خارجية متدهورة، والمزيد من الاضطراب في الداخل، اضافة الى وقوع هجمات ارهابية مع عودة "الإرهابيين السعوديون" من الخارج، انما قد تشكل تحديا ربما لا يستطيع النظام الحاكم السيطرة عليه.
رئاسة ترامب تحت التهديد
كتب "David Ignatius" مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، تطرق فيها إلى ما كشف من مزاعم بأن الرئيس الاميركي دونالد ترامب تباهى امام زواره الروس بامتلاك معلومات حول تهديد يتمثل بقيام تنظيم "داعش" باستهداف الطيران المدني عبر وضع متفجرات داخل اجهزة الكمبيوتر المحمولة. واعتبر الكاتب ان التباهي بامتلاك هذه المعلومات امام زوار اجانب كان تصرفا غير حكيم، وربما متهور حتى، بحسب وصف الكاتب.
وأشار الكاتب إلى ما حصل بعد ذلك، حيث صدرت تقارير أفادت بأن ترامب طلب من مدير الـ"FBI" السابق "James Comey" وقف التحقيق بعلاقات مستشار الامن القومي الاميركي السابق "Michael Flynn"، وذلك مباشرة بعد ان قام ترامب باقالة الاخير بسبب "اكاذيبه" حول اتصالاته مع الروس.
وقال الكاتب ان التهديد لرئاسة ترامب يزداد، وأن مصداقيته تتفكك، مضيفاً بان الجمهوريين بداوا يعبرون عن قلقهم من قرارات الرئيس الاميركي.
الكاتب المقرب جدًا من الـ"CIA"، اعتبر ان ما قاله ترامب لزواره الروس مسألة ثانوية، وأن رؤساء سابقين قاموا بامور مماثلة. الا انه اعتبر ان ما يميز حالة ترامب هو ان الاخير لا يبدو انه يعرف ما اذا كان المجتمع الاستخباراتي "صديقه ام عدوه"، حيث قال ان ترامب يهاجم مدراء الـ"CIA" والـ "FBI" عندما يتحدونه، بينما يتباهى امام الروس بالمعلومات الاستخباراتية التي يحصل عليها.
وشدد الكاتب على ضرورة ان تتغير هذه العلاقة بين ترامب واجهزة الاستخبارات، اذ انها قد تؤدي الى تدمير ذاتي. وقال ان العلاقات الاستخباراتية وكذلك الرئاسة الناجحة تعتمدان على الثقة.