ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد صفي الدين : طريقة ادارة التعيينات على وقع المصلحة الانتخابية القادمة لا تبشر بالخير على الاطلاق

انتقد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين طريقة ادارة التعيينات المختلفة في ادارات الدولة. موقف السيد صفي الدين جاء خلال رعايته احتفال مستشفى الرسول الاعظم (ص) بعيدها العشرين.
وقال السيد صفي الدين: "في الموضوع الخدماتي والاجتماعي فإن البيانات الوزارية هي كثيرة التشابه ويغيروا فيها احياناً بعض العبارات واذا دخلوا الى الاولويات او الى النسب فانها تتبدل من حكومة الى حكومة. اما المواضيع فهي نفسها والمواضيع تتكرر وكأنه مفروض على اللبنانيين ان يعايشوا كل هذه التجارب وان يجرب في رؤوسهم كل من لم يجرب ولن نصل الى نتيجة. وانا اقول لن نصل الى نتيجة. ونأخذ مثلاً التعيينات الادارية التي فتحت ابوابها في هذه الايام ، هل هي تعيينات قائمة على اساس الكفاءة ، تعييات قائمة على اساس متطلبات شاغل الوظيفة بكل ما للكلمة من معنى. اما انها تعيينات تحتاج الى توافقات وتحتاج الى تبادلات تبدأ من مصالح سياسية الى مصالح انتخابية الى ما شاء الله وبالتالي على اللبنانيين ان يواجهوا هذا القدر وان يواجهوا هذا الواقع وعليهم ان يتعايشوا معه. ان طريقة ادارة هذه التعيينات على وقع المصلحة الانتخابية القادمة هي طريقة لا تبشر بالخير على الاطلاق".
السيد صفي الدين تحدث ايضا عن واقع مستشفى الرسول وما هو منتظر منها فقال :" منذ الولادة ترعرعت في كنف التضحية والعطاء، وكبرت مع التجارب الكبرى حتى أتمت من العمر عشرين عاماً. طوال هذه المدة لم تتراجح مستشفى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله عن أداء دورها في بلسمة الجراح ومد يد الرعاية الى كل من طلبها، وعملت بالموازاة على تنمية قدراتها وتطوير طاقاتها البشرية والفنية بما يضمن لها الاستمرار في العطاء المتميز".
هذا وتخلل الاحتفال كلمات لمدير المستشفى ونقيب المستشفيات الخاصة حيث احتفت المستشفى في عيدها العشرين فكرّمت ادارييها وموظفيها وطاقمها الطبي التمريضي في احتفال رعاه رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، بحضور مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، إضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية. وإختتمت المناسبة بتوزيع الدروع التقديرية على عدد من المكرمين لمساهمتهم في تطوير المستشفى.
وقال السيد صفي الدين: "في الموضوع الخدماتي والاجتماعي فإن البيانات الوزارية هي كثيرة التشابه ويغيروا فيها احياناً بعض العبارات واذا دخلوا الى الاولويات او الى النسب فانها تتبدل من حكومة الى حكومة. اما المواضيع فهي نفسها والمواضيع تتكرر وكأنه مفروض على اللبنانيين ان يعايشوا كل هذه التجارب وان يجرب في رؤوسهم كل من لم يجرب ولن نصل الى نتيجة. وانا اقول لن نصل الى نتيجة. ونأخذ مثلاً التعيينات الادارية التي فتحت ابوابها في هذه الايام ، هل هي تعيينات قائمة على اساس الكفاءة ، تعييات قائمة على اساس متطلبات شاغل الوظيفة بكل ما للكلمة من معنى. اما انها تعيينات تحتاج الى توافقات وتحتاج الى تبادلات تبدأ من مصالح سياسية الى مصالح انتخابية الى ما شاء الله وبالتالي على اللبنانيين ان يواجهوا هذا القدر وان يواجهوا هذا الواقع وعليهم ان يتعايشوا معه. ان طريقة ادارة هذه التعيينات على وقع المصلحة الانتخابية القادمة هي طريقة لا تبشر بالخير على الاطلاق".
السيد صفي الدين تحدث ايضا عن واقع مستشفى الرسول وما هو منتظر منها فقال :" منذ الولادة ترعرعت في كنف التضحية والعطاء، وكبرت مع التجارب الكبرى حتى أتمت من العمر عشرين عاماً. طوال هذه المدة لم تتراجح مستشفى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله عن أداء دورها في بلسمة الجراح ومد يد الرعاية الى كل من طلبها، وعملت بالموازاة على تنمية قدراتها وتطوير طاقاتها البشرية والفنية بما يضمن لها الاستمرار في العطاء المتميز".
هذا وتخلل الاحتفال كلمات لمدير المستشفى ونقيب المستشفيات الخاصة حيث احتفت المستشفى في عيدها العشرين فكرّمت ادارييها وموظفيها وطاقمها الطبي التمريضي في احتفال رعاه رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، بحضور مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، إضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية. وإختتمت المناسبة بتوزيع الدروع التقديرية على عدد من المكرمين لمساهمتهم في تطوير المستشفى.