ارشيف من :أخبار لبنانية
مكابح اسرائيلية في لبنان.. متى تتحرّك الدولة؟

مرة جديدة يتكرّر سيناريو تسلّل البضائع الإسرائيلية الى الأسواق اللبنانية.. سلعٌ تمّ تصنيعها في كيان العدو باتت متاحةً ومتوفّرة للبنانيين، ما يدلّ على وجود أزمة حقيقية لناحية جهل أصحاب المتاجر لما يسوّقونه من منتوجات واردة من الأراضي المحتلة، وبالتالي الغياب التامّ للدولة ودورها الرقابي عمّا يخرق أسواقها.
وفي التفاصيل، علم موقع "العهد الإخباري" أن أحد فروع شركة A.N.BOUKATHER وهي الموزّع الحصري للعلامات التجارية للسيارات الفاخرة في لبنان يبيع مكابح اسرائيلية الصنع. في البداية يظنّ "الزبون" اللبناني أنه يشتري مكبحًا هندي الصنع غير أنه يكتشف بسهولة (نجمة داود) على المنتج ليتأكد أنه وقع في فخّ التطبيع.
الغلاف الخارجي للمكبح حيث يظهر أنه مستورد من الهند
المكبح المتوفّر لدى الشركة المستورِدة له سعره فقط 7.27 دولار وهو متوفّر بيبساطة لأيّ مواطن، ما يفرض على الدولة التحرك واكتشاف مدى جهلها لما يجري على أراضيها وفي أسواقها، وألّا تنأى بنفسها عمّا يحصل، خاصة بعدما تبيّن لعشرات المرات أن "اسرائيل" استطاعت الدخول الى المتاجر اللبنانية ببضائعها.
ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها اكتشاف بضائع اسرائيلية في لبنان، فسابقًا غزت الأسواق المحلية أكواب كرتون اسرائيلية الصنع، وأيضًا شاي منتج في كيان العدو، وcoffee mate اسرائيلية، وشامبو اسرائيلي إضافة الى معطّر للجو وأحذية وألعاب خاصة بالأطفال.
ولا ينحصر الخرق بالسلع الغذائية والمنتوجات، بل يتعدّاه الى المجال الثقافي والسياحي، حيث ثبُتت في أكثر من مرة استضافة فنانين داعمين لـ"اسرائيل" وكتابًا يكنّون الودّ له.
"نجمة داود" تظهر داخل المكبح