التقى رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الاربعاء مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، التي تقوم بزيارة إلى الكيان الصهيوني.

وقالت صحيفة "معاريف" إنه بينما يستعد الجيش "الإسرائيلي" لمواجهة إضافية مع حزب الله، يتضح أن "إسرائيل" تعمل خلف الكواليس بهدف محاولة منع حرب "لبنان الثالثة"، على حد تعبيرها.

وأضافت الصحيفة، أنه بحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي التقى أمس مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، ناقش معها إمكانية تمرير قرار في مجلس الأمن يدعو إلى إبعاد حزب الله عن الحدود مع "إسرائيل".

وذكرت الصحيفة نقلاً عن "مصادر سياسية" في "تل أبيب"، أن نتنياهو وهايلي ناقشا توسيع صلاحية قوات "اليونيفل" العاملة في جنوب لبنان من أجل تحويلها إلى "أكثر فعالية" في فرض قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وأضافت "هذا القرار يحدد أن كل المنطقة من الحدود وحتى نهر الليطاني ستكون مجرّدة من أي قوة عسكرية أو سلاح، باستثناء سلاح الجيش اللبناني. لكن في الواقع، مقابل ذلك، لدى حزب الله عشرات آلاف الصواريخ الموجودة في المنطقة والموجهة نحو "إسرائيل".

وذكرت الصحيفة أيضاً عن "مصدر حكومي" في "إسرائيل" قوله إنه "من المستبعد أن تكون اليونيفل قادرة على إزاحة حزب الله من جنوب لبنان، ومن المهم طرح الموضوع أمام مجلس الأمن". وأضاف أنه "في حال حصول جولة إضافية في الشمال، واضطررنا لضرب منصات الصواريخ الموجودة في منازل خاصة، سيكون من الصعب على مجلس الأمن إدانتنا في حال طرحنا هذا الموضوع أمامه الآن".‎