ارشيف من :أخبار لبنانية
قانون الانتخاب: التقدّم مستمرّ .. و’زعران الشوارع’: ظاهرة تتنامى

سلطت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الضوء على ملفات داخلية عدة أبرزها التقدم في البحث في قانون الانتخابات الذي من الأرجح ان تقرّ الأسبوع المقبل. كما اهتمت الصحف بالفلتان وتنامي ظاهرة "زعران الشوارع وتجّار الموت" وقتلِ الأبرياء، الذين يعيثون في كلّ مكان.
بانوراما الصحف
قانون الانتخاب: التقدّم مستمرّ
بدايةً مع صحيفة "الاخبار" التي كتبت أنه "عاد «الرباعي الانتخابي» (الوزيران حسن خليل وجبران باسيل، ومعاون الأمين العام لحزب الله حسين الخليل ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء نادر الحريري) إلى الالتئام في وزارة الخارجية، ليل أمس، لاستئناف البحث في «الأفكار الجديدة» التي طُرحت في اللقاء الرباعي الذي عقد ليل الأربعاء الماضي".
واضافت "في معلومات «الأخبار» ان هناك تقدماً في البحث، لكن هناك نقاطاً لا تزال تحتاج الى مزيد من الدرس قبل إنجاز الاتفاق، على الأرجح الأسبوع المقبل. فيما تم ترسيخ التوافق على مسألة نقل مقعد الأقليات الى دائرة بيروت الأولى، وتخصيص ستة مقاعد للانتشار (في الوقت الذي تتاح فيه إمكانية ذلك)، وعلى مبدأ التأهيل للمرشح، وعلى طريقة احتساب الأصوات".
وتابعت "علمت «الأخبار» أيضاً أن المجتمعين تجاوزوا ما يسميه التيار الوطني الحر «ضمانات سياسية» تتعلق بقانون الانتخاب كمجلس الشيوخ ونقل النفوس واللامركزية الادارية عبر وضعها في عهدة رئيس الجمهورية".
لبنان: لحل الخلافات العربية بالحوار... والقانون يُراوح سلباً
بدورها، رأت صحيفة "الجمهورية" أنه "يتحرّك الواقع اللبناني على إيقاع عناوين مقلِقة؛ أوّلها عنوان الفلتان وتنامي ظاهرة زعران الشوارع وتجّار الموت وقتلِ الأبرياء، الذين يعيثون في كلّ مكان، ويزرعون الحزن والأسى في بيوت اللبنانيين، وهو ما يفرض بالحدّ الأدنى إعلان حالة طوارئ أمنية سريعة وصارمة لوقفِ هذه الظاهرة التي يهدّد تَفاقُمها بجعلِ كلّ لبناني مرشّحاً لأن يكون ضحية للقتَلة والمجرمين في أيّ وقت".
وأضافت "ثانيها العنوان الأمني الذي عاد ليطلّ برأسه مجدّداً من خلال ما تَكشّفَ عن كمائن جديدة تنصبها المجموعات الإرهابية لنسفِ الاستقرار الداخلي، ويسجَّل للأجهزة الأمنية الإنجاز الأمني الذي أنقَذ لبنان من كارثةٍ كان تنظيم «داعش» الإرهابي على وشك إيقاعها عبر هجومات وتفجيرات انتحارية في أكثر من مكان".
وتابعت "ثالثها عنوان العلاقات اللبنانية ـ العربية وموقع لبنان في الأزمة المستجدة بين بعض الدول العربية، والتي فرَضت تأكيد لبنان على موقع الصديق الحريص إلى حلّ المشكلات بالتلاقي والحوار، ورابعُها العنوان الانتخابي الذي ما يزال يتخبّط في حلبة التعقيدات والافتراق في وجهات النظر بين القوى السياسية".
"حقّكَ رصاصة" كلفة العيش في دولة فاشلة
هذا وقالت صحيفة "النهار": "سعرُكَ رصاصةٌ، أيها المواطن، لكنهم يقولون إنكَ شغلهم الشاغل، وإن البلاد أمانةٌ في أعناقهم. وأنتَ تصدّق! معقول؟! أنتَ تصدّق أن الدنيا بألف خير، لأن ممثلي الشعب، من أعلى الرأس إلى أخمص القدمَين ساهرون على حماية هذه الديموقراطية الفريدة من نوعها في العالم. إنها "الديموقراطية النسبية". وتحت فيئها، يمكنكَ أن تغمض عينيكَ إلى الأبد... وبرصاصةٍ في أحسن تقدير".
واضافت ""يحلم" في لبنان مَن يموت نائماً في سريره. هذا حلمٌ عزيزٌ وعظيم. هنيئاً لمَن يحظى بهذه الميتة الكريمة. لأجل ذلك، إيّاكَ أيها المواطن أن تدخل إلى دائرة رسمية. إيّاكَ أن تناقش أحداً. إيّاك أن تخرج في سيّارتكَ. إيّاكَ أن تذهب إلى العمل. إيّاك أن تذهب مع عائلتكَ وأصحابكَ في نزهة، أو إلى مطعم. إيّاك أن تكون صاحب رأي مشاكس. إيّاكَ أن تمرّ على مقربةٍ من أيّ أزعر، أو حتى أن تعبر في خياله. إيّاك أن تُغضِب النسيم الذي يلامس وجهه. إيّاكَ أن تطالب بحقّ، بدواء، بمدرسة، بسلسلة رتب ورواتب، ببيت، بضمان شيخوخة، بأمن، أو بأمان. إيّاك. ثمّ إيّاك. ثمّ إيّاك".