إحياءً ليوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (قده) في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، نظّم حزب الله ومركز الإمام الخميني الثقافي لقاء علمائياً موسعاً في قاعة معلم مليتا الجهادي تقدمه نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش والشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ورئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد الزين ولفيف من علماء صيدا والجنوب. وبعد آي من الذكر الحكيم تحدث الشيخ علي دعموش فأكد أن يوم القدس هو يوم للتذكير والاضاءة على هذه المأساة وهذه القضية وهو يوم لرسم الطريق وتحديد المسؤوليات بعيداً عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية.

وأضاف سماحته " على شعوبنا العربية والاسلامية أن تعرف جيداً أن كل ما يجري في منطقتنا اليوم تحت عنوان الحرية والديمقراطية والطائفية والمذهبية والدفاع عن العروبة هو مجموعة أكاذيب وأن الهدف الحقيقي هو تدمير دول المنطقة وتمزيقها والقضاء على حركات المقاومة فيها من أجل حماية "اسرائيل"، وأن طريق المقاومة هو الخيار الذي يؤدي الى التحرير".

وبعد قصيدة للشاعر الشيخ إبراهيم البريدي ألقى الشيخ ماهر حمود كلمة ومما جاء فيها: "هناك مؤامرة وصراع بين منطق المفاوضات والتسويات وبين الوعد الالهي بالانتصار وهذا حاصل ان شاء الله".

بعدها ألقى الشيخ أحمد الزين كلمة دعا فيها العلماء الى الالتقاء ووضع مشروع دعوة للامة الاسلامية للتحرير من هذا الفراغ المشين عندها نصل الى تحرير القدس الشريف.

ثم القى الشيخ محمد الموعد كلمة باسم مجلس علماء فلسطين تساءل فيها أين العرب والمسلمون مما يجري في فلسطين.
وألقى مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الجنوب الشيخ رويد عماش كلمة أكد فيها انه بالوحدة تحرر القدس الشريف.

كلمة الهيئة الإسلامية الفلسطينية للرعاية والإرشاد ألقاها رئيسها الشيخ سعيد القاسمة، حيث أكد أن فلسطين هي القضية المركزية للأمّة وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحريرها وأن الوحدة الإسلامية هي الضمانة في نبذ التفرقة والوقوف أمام كل المؤامرات الأمريكية و"الإسرائيلية" والهجمة التكفيرية. وبعدها توجّه المجتمعون وأدّوا الصلاة جماعة بإمامة الشيخ ماهر حمود. وبعد الصلاة تناولوا طعام الإفطار الذي أقيم على شرف الحضور ..