أعلن مسؤولون باكستانيون وأمريكيون أمس أن زعيم الطالبان الباكستانيين بيت الله محسود قتل في الضربة الصاروخية الأمريكية التي أسفرت الاسبوع الماضي عن مقتل إحدى زوجتيه، ولكنهم قالوا إنه لم تتوفر بعد أدلة دامغة على مقتله.

و قد أكد القائد الطالباني كفاية الله في إاتصال هاتفي  بوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية للأنباء مقتل مسعود قائلاً "إنني أؤكد أن بيت الله محسود وزوجته قتلا في الضربة الصاروخية الأمريكية في جنوب وزيرستان" ، وامتنع كفاية الله عن اعطاء أية تفاصيل أخرى.

وكان مسؤولون استخباراتيون باكستانيون قد قالوا ان الضربة الصاروخية الأمريكية التي وقعت صباح الأربعاء الماضي استهدفت منزل والد الزوجة الثانية لمحسود، وأدت إلى مقتل شخصين أحدهما الزوجة.

وأمس، قال مسؤول استخباراتي باكستاني رفيع المستوى طالباً عدم ذكر اسمه ان الضربة الصاروخية قتلت أيضاً شقيق مسعود وسبعة حراس.

وفي إسلام أباد، قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للصحافيين صباح أمس ان السلطات الباكستانية لديها "معلومات" تفيد بمقتل محسود.

وأضاف ان "الأمر الجيد هو أن هذه المعلومات تصدر عن جماعته"، لكنه استطرد قائلاً "لا يسعني تأكيد (النبأ) طالما أنني لا أملك أدلة دامغة".

وفي واشنطن، قال مسؤول أمريكي الخميس طالباً عدم ذكر اسمه "هناك عدة أسباب تجعلنا نعتقد أن محسود قد قتل، ولكن لا يمكن في المرحلة الراهنة تأكيد هذه الأمور بصورة قاطعة". ولكن مسؤولين استخباراتيين باكستانيين قالوا أمس انهم التقطوا اشارات تفيد بأن جنازة قد نظمت لمحسود، وأن قادة حركة طالبان كانوا يسعون أمس (الجمعة) لعقد اجتماع من أجل اختيار خلف لمحسود.