رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان المشهد السياسي والميداني في المنطقة يتغير لمصلحة محور المقاومة، وأضاف خلال حفل تأبيني في بلدة عين التينة البقاعية ان لغة التهديد والوعيد التي كان يستخدمها العدو الإسرائيلي ضد لبنان اخذت بالتراجع حيث بات الإسرائيليون يصرحون على لسان مسؤوليهم السياسيين والعسكريين بأنهم لا يريدون الحرب بعدما كانوا يتوعدون لبنان بالحرب وإعادته خمسين سنة الى الوراء.

وأشار الى ان المشروع التكفيري في المنطقة في حالة تراجع وهو معرض السقوط والانهيار لا سيما في العراق وسوريا، اضافة الى ان المواقف السياسية لبعض الدول الأوروبية مما يجري في سوريا بدأت تتغير لمصلحة الدولة والنظام.

وقال: ما كان بالإمكان ان يتغير هذا المشهد لولا حضور المقاومة وجهادها والإنجازات والانتصارات والتضحيات ودماء الشهداء.

وشدد على ان العدو الاسرائيلي إنما يخشى الحرب ضد لبنان لأنه يدرك حجم قوة المقاومة وتعاظم قدراتها وتراكم خبراتها وما تمثله في معادلة الردع، كما ان العدو بات يعرف تماماً ان اي حرب مع المقاومة سيدفع فيها ثمنا باهظا لن يكون قادرا على تحمله.

وأشار الشيخ علي دعموش الى ان داعش باتت بفعل الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيشان السوري والعراقي والحشد الشعبي وحلفاؤهم عبارة عن فلول مذعورة تائهة في الصحراء بين العراق وبادية الشام وان اعلان الانتصار الكامل عليها في العراق وسوريا بات مسألة وقت.

هذا، وأشاد رئيس المجلس التنفيذي بدور الجيش والأجهزة الأمنية في كشف الإرهابيين والانتحاريين وكشف الشبكات والبؤر الإرهابية في الداخل، داعيا الى استكمال هذا الدور بتطهير جرود عرسال ورأس بعلبك من داعش وسائر الجماعات الارهابية لتأمين الحدود الشرقية وحماية أهلنا والحفاظ على أمن واستقرار بلدنا.

كما، نوه بالتوافق الذي جرى على القانون الانتخابي الجديد وقال: انه ساهم في تعزيز المناخات الإيجابية في البلد والاستقرار الداخلي وجنب دخول لبنان في نفق مجهول.