ارشيف من :أخبار لبنانية
لقاء الأحزاب: لضرورة العمل حكومياً على فتح قنوات التواصل مع الحكومة السورية لمعالجة ملف النازحين

توقّف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية أمام التطورات والمستجدات والأوضاع المحلية والعربية، لاسيما لناحية القضايا الإقتصادية والإجتماعية والخدماتية، والإنجازات التي يحققها حلف المقاومة في ميدان المواجهة مع قوى الإرهاب، والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة دمشق.
وأصدر المجتمعون في نهاية الإجتماع البيان الآتي:
أولاً: يؤكد اللقاء ضرورة العمل حكومياً، على فتح قنوات التواصل مع الحكومة السورية لمعالجة ملف النازحين السوريين، والتنسيق أمنياً وعسكرياً لمواجهة الجماعات الإرهابية وخلاياها النائمة وغير النائمة، والتي تهدّد أمن البلدين خصوصاً بعد ما تعرّض له الجيش اللبناني من اعتداء خلال تأدية واجبه الوطني، ما يدعونا للمطالبة منه بتحرير عرسال وجرودها من احتلال الإرهابيين.
ثانياً : يعرب اللقاء عن تأييده ودعمه لمواقف دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري في رسم معادلة تحمي حقوق وثروات لبنان في مياهه الإقليمية من اللصوصية الصهيونية، والتأكيد على أولوية استفادة لبنان لثرواته النفطية والغازية في مياهه الإقليمية، كما نوّه بدعوته إلى إقرار سلسلة الرتب والرواتب في البرلمان وضرورة البت بالقضايا والمطالب الإجتماعية التي تهمّ المواطنين، ودعوة البرلمان إلى التجاوب مع هذه الدعوة لإقرار السلسلة والمطالب الإجتماعية المحقة، لما لها من أهمية بالنسبة للناس وحقوقهم وانعكاس ذلك إيجاباً على القدرة الشرائية للمواطنين.
ثالثاً: يدين اللقاء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة دمشق والتي جاءت في توقيتها محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الإنجازات النوعية والهامة التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري والحلفاء والجيش العراقي والحشد الشعبي في ميادين القتال كافة.
ولفت إلى أن مثل هذه العمليات الوحشية لا يمكنها إعاقة مواصلة الجيش السوري والحلفاء والجيش العراقي لتقدمهم في تحرير ما تبقى من أرض سورية والعراق من سيطرة قوى الإرهاب، وأن ما عجزت عنه العدوانية الأميركية الصهيونية لن تنجح فيه تفجيرات جبانة تستهدف الآمنين من أهلنا في سورية والعراق. كما أن هذه التفجيرات تشير إلى مدى المأزق الذي تعاني منه هذه الجماعات ولجوئها إلى محاولات يائسة لرفع معنوياتها بهذه الأساليب الرخيصة.