أكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد  صفي الدين أن الذي يحمي لبنان في الحقيقة هو المزيد من قوة واقتدار المقاومة التي تشكّل وحدتنا خلفها ومعها أحد أهم عناصرها، وليس ما يحميه هو الضعف أو الاستزلام لهذا النظام أو ذاك، أو المجتمع الدولي الذي كان يرقص على دمائنا في المجازر التي كانت ترتكب بحقنا في كل الحروب التي خيضت ضدنا.

مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد  صفي الدين

ولفت صفي الدين خلال رعايته حفل التفوق السنوي الذي أقامته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ثانوية المهدي(عج) - صور في قاعة الاستشهادي أحمد قصير، إلى أن الذين يرتقبون ساعات إعلان الانتصار على "داعش" في الموصل، كانوا هم أنفسهم من استقبل دخولها إليه، وقدموا في إعلامهم وتصريحاتهم ومواقفهم احتلال داعش للعراق كأنه ثورة ضد الظلم، وهذا ما فعله الإعلام السعودي حينها حيث كان يتحدث عن الثورة الشعبية في العراق ضد الطاغية في الحكم وضد الظلم والاستئثار، في محاولة بائسة وفاشلة لإسقاط مواقع القوة في هذه الأمة، التي لولا التنبه المبكر من قبل المرجعيات الدينية للمخططات والمؤامرات التي كانت تحاك لها لكانت في خبر كان وفي وضعية أخرى"، مؤكداً أن "المجاهدين وعوائلهم بتضحياتهم ودمائهم هم وحدهم الذين يحق لهم أن ينتظروا ويعلنوا الفوز والانتصار على داعش، وأما الأميركي الذي سارع في مؤتمر صحفي منذ أيام للحديث عن إنجاز الموصل فهو بذلك يجهد جهد العاجز واليائس والمتسرع لاقتناص النصر في لحظة أدرك فيها أنه فاته الكثير ولم يعد باستطاعته أن يعوض ما فات.