ارشيف من :أخبار لبنانية
الرئيس بري في مهرجان الإمام الصدر: المقاومة كانت ولا تزال وستبقى حاجة وضرورة لبنانية

أحيت حركة أمل وجماهير المقاومة والوحدة الوطنية الذكرى الثلاثون لتغييب إمام الوطن والمقاومة سماحة الامام السيد موسى الصدر بمهرجان مركزي في ساحة عاشوراء في مدينة النبطية، بمشاركة واسعة لكل شرائح المجتمع اللبناني.
وقد مثلّ رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
هذا وقد حضر المخرجان وفد وصل خصيصاً من الجمهورية الاسلامية الايرانية يضم اللجنة الخاصة بمتابعة ملف الإمام الصدر في مجلس الشورى الاسلامي.
الكلمة الوحيدة في المهرجان كانت للرئيس بري وهنا أبرز المواقف التي وردت فيها:
ـ سيدي الإمام في هذا المساء العاملي الرمضاني ياتون اليك من بيروت عاصمة العروبة ومن جبل الرهبان ومن سهل البقاع سهل الاسرار الممتنع ومن عين البنية ومن شهباء الشمال
ـ أقول للبنانيين لا تناموا على حرير فاسرائيل والارهاب وهما وجهان لعملة واحدة يجب اخذ التهديدات التي اطلقتها على محمل الجد
ـ أقول للعدو اوقفوا خروقاتكم أما أن تتكرر طلعاتكم وتخرق حدودنا ودفاعاتنا ممنوعة فتلك قسمة ضيزى
(غير عادلة)
ـ المقاومة كانت ولا تزال وستبقى حاجة وضرورة لبنانية وهي لم تكن سببا بل نتيجة للعدوان الاسرائيلي منذ 1948 وكانت نتيجة تقاعس الدولة ونتيجة التقاعس العربي والعجز العربي
ـ لا بد من توجيه عناية الجميع الى ان فشل العدوان في صيف 2006 أدى الى اثارة مشاريع الفتنة الطائفية من اجل الايقاع بين المقاومة والدولة
ـ أقول لكل المراهنين على ضربة لايران او لتغيير النظام في سوريا او على ضربة للمقاومة تقيمها ولا تقعدها كفاكم رهان.. فمشرّف كما شاه ايران لم يجد من يقدم له لجوء سياسي
ـ شكراً لكل من ساهم في دعم المقاومة من اجل تحرير الارض ولا يوجد شعب استطاع تحرير أرضه من دون دعم و"خلصنا من حكاية الدعم للمقاومة".. أخبرونا لماذا لم يقدم الاخرون الدعم للجيش اللبناني لانجاز التحرير
ـ نقول لا يمكن لأي أحد ان يحتكر الحدود ولا يمكن لأي أحد ان يحتكر المقاومة كذلك نقول لا يمكن لأي أحد ان يحتكر العاصمة وتطويبها له
ـ كانوا يقولون عن المقاومين أيام زمان "قطاع طريق" كما اليوم يقولون عنا "ميليشيات" أقول.. لولا هذه "الميليشيات" صدقوني لا احد ينظر الى لبنان
ـ سنبقى نقاوم العدوان ونقف على خط الحرمان لرفعه عن اللبنانيين
وقد مثلّ رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
هذا وقد حضر المخرجان وفد وصل خصيصاً من الجمهورية الاسلامية الايرانية يضم اللجنة الخاصة بمتابعة ملف الإمام الصدر في مجلس الشورى الاسلامي.
الكلمة الوحيدة في المهرجان كانت للرئيس بري وهنا أبرز المواقف التي وردت فيها:
ـ سيدي الإمام في هذا المساء العاملي الرمضاني ياتون اليك من بيروت عاصمة العروبة ومن جبل الرهبان ومن سهل البقاع سهل الاسرار الممتنع ومن عين البنية ومن شهباء الشمال
ـ أقول للبنانيين لا تناموا على حرير فاسرائيل والارهاب وهما وجهان لعملة واحدة يجب اخذ التهديدات التي اطلقتها على محمل الجد
ـ أقول للعدو اوقفوا خروقاتكم أما أن تتكرر طلعاتكم وتخرق حدودنا ودفاعاتنا ممنوعة فتلك قسمة ضيزى
(غير عادلة)
ـ المقاومة كانت ولا تزال وستبقى حاجة وضرورة لبنانية وهي لم تكن سببا بل نتيجة للعدوان الاسرائيلي منذ 1948 وكانت نتيجة تقاعس الدولة ونتيجة التقاعس العربي والعجز العربي
ـ لا بد من توجيه عناية الجميع الى ان فشل العدوان في صيف 2006 أدى الى اثارة مشاريع الفتنة الطائفية من اجل الايقاع بين المقاومة والدولة
ـ أقول لكل المراهنين على ضربة لايران او لتغيير النظام في سوريا او على ضربة للمقاومة تقيمها ولا تقعدها كفاكم رهان.. فمشرّف كما شاه ايران لم يجد من يقدم له لجوء سياسي
ـ شكراً لكل من ساهم في دعم المقاومة من اجل تحرير الارض ولا يوجد شعب استطاع تحرير أرضه من دون دعم و"خلصنا من حكاية الدعم للمقاومة".. أخبرونا لماذا لم يقدم الاخرون الدعم للجيش اللبناني لانجاز التحرير
ـ نقول لا يمكن لأي أحد ان يحتكر الحدود ولا يمكن لأي أحد ان يحتكر المقاومة كذلك نقول لا يمكن لأي أحد ان يحتكر العاصمة وتطويبها له
ـ كانوا يقولون عن المقاومين أيام زمان "قطاع طريق" كما اليوم يقولون عنا "ميليشيات" أقول.. لولا هذه "الميليشيات" صدقوني لا احد ينظر الى لبنان
ـ سنبقى نقاوم العدوان ونقف على خط الحرمان لرفعه عن اللبنانيين