أعربت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية إثر اجتماعها عن إدانتها للعدوان الصهيوني الإرهابي المتمادي على القدس والأماكن المقدَسة فيها والذي يستهدف تسريع عملية تهويد المدينة والمسجد الأقصى.

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية

واستنكرت وشجبت الهيئة بشدة مواقف الأنظمة العربية الرجعية المطبعة مع كيان العدو، والمتواطئة معه في السعي لتمرير ما سمِي بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، التي تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تمريرها.

وأشادت الهيئة بالعملية الفدائية النوعية في باحات المسجد الأقصى، والتي جسَدت إرادة الشعب الفلسطيني في الرد على العدوان الصهيوني والمشاريع الإستسلامية، وأدانت الموقف المخزي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي سارع إلى إدانة العملية الفدائية نزولاً عند الطلبات الأميركية "الإسرائيلية".

وأكدت الهيئة أن تصعيد المقاومة والإنتفاضة هو السبيل الوحيد لردع العدوان وإحباط الأهداف الصهيونية وحماية هوية فلسطين ومقدساتها.‎

وأدانت الهيئة العدوان الأميركي على سيادة واستقلال سوريا والذي تجسد بانتقال قوات أميركية من العراق إلى سوريا في محاولة يائسة لتغيير موازين القوى في الميدان لمصلحة الإرهابيين وإعاقة  التقدُم المتسارع للجيش العربي السوري والحلفاء.

واستنكرت الحملة المسعورة ضد الجيش الوطني اللبناني، التي تتلطى وراء مزاعم كاذبة بحماية النازحين السوريين، في حين أن هدفها الأساسي هو منع الحسم العسكري ضد الجماعات الإرهابية المحتلَة لمنطقة عرسال و الجرود اللبنانية، وخدمة المخططات الأميركية والسعودية.

وأكدت الهيئة أن الحملة ضد الجيش هي جزء من الحملة التي استهدفت و لا تزال المقاومة الباسلة التي أسهمت في محاربة الإرهاب في سوريا و جنبت لبنان مخاطره  الكبيرة على أمنه و استقراره.