اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ان "في مواجهة الاعتداءات الصهيونية الاخيرة على المسجد الاقصى والمحاولات الحثيثة للسيطرة عليه، من خلال البوابات الالكترونية والحراس والتقسيم الزماني والمكاني الذي يسعون اليه، فان الموقف ينقسم الى قسمين: المواجهة المباشرة التي يؤدي فيها اهل القدس وسائر فلسطين دورا تاريخيا في مواجهة العدو الصهيوني وممارساته، ويعوض بهذا الصمود والثبات التخلف والتشرذم العربي، بل المؤامرات التي يشارك فيها كثير من العرب.

وتابع اما القسم الثاني فهو النظرة الى المستقبل التي ينبغي ان يتم التركيز فيها على فكرة رئيسية رغم كل ما يخالفها في الظاهر: نحن الاقوياء، نحن الذين نملك المستقبل بإذن الله، نحن اهل الارض، اهل الحق وإسرائيل الى زوال".

وأضاف الشيخ حمود في كلمة القاها في حديقة بلدة مارون الراس القريبة من فلسطين نصرة للمسجد الاقصى، "علينا ان نتوجه الى الصهاينة والمستوطنين بثقة راسخة ان الصهاينة يعيشون في داخلهم الهزيمة وينتظرون نهاية هذا الكيان أكثر مما ننتظره نحن، وأكد انهم يحاولون ان يخفوا في داخلهم هذه الحقيقة، ولكنها تظهر بشكل واضح في كثير من اقوالهم وافعالهم، وأوضح انه علينا ان نخاطب الصهاينة من موقع القوة، من موقع العزة والثقة، وليس من اي موقع آخر".

واشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الى "ان مؤسس الكيان الصهيوني يؤمن بزوال اسرائيل، ولقد سمعنا ذلك من ضباطهم هنا على ارض لبنان عام 1982 وهم في ذروة الانتصار"، وتابع "يقول الضابط سيأتي يوم ستقتلوننا أنتم على هذه الارض".

وختم الشيخ حمود بالقول ايها الصهيوني كد كيدك واسعَ سعيك فانك لن تمحو فكرة فلسطين ولن تزيل هذا الشعب ولن تغير مسيرة التاريخ مهما علا سلاحكم ومهما ارتفعت طائراتكم ومهما قوي ناصركم الاميركي والغربي بشكل عام وقبله البريطاني".‎