ارشيف من :أخبار لبنانية
معركة عرسال تُشرف على نهايتها ..وفلول ’النصرة’ أمام الإستسلام أو الموت

سريعةً كانت إنجازات المقاومة في حربها على الإرهاب لتحرير جرود عرسال. أيام قليلة كانت كفيلة برفع رايات الإنتصار، فوق التلال والجبال، وسط تقهقر في صفوف الإرهابيين الذين ذاقوا بعضاً من بأس المقاومين.
&&vid3&&
وبعد خمسة أيام على بدء المعركة، لم يبق أمام ما تبقى من فلول جبهة "النصرة" سوى الإستسلام أو الموت، سيما بعد تقلّص المساحة التي يحتلها التنظيم الارهابي إلى 10%، ففي رابع أيام المواجهات بين مجاهدي المقاومة وإرهابيي "النصرة"، سُجّل تقدّم واسع للمقاومين الذين شنوا هجوما واسعا من عدة جهات باتجاه وادي الخيل وحصن الخربة في شرق عرسال، ما أدى الى سيطرة مجاهدي المقاومة على وادي الخيل أكبر معاقل "جبهة النصرة".
هذا المشهد تخلله حالات فرار وانسحابات واسعة في صفوف ارهابيي "جبهة النصرة" بواسطة دراجات نارية باتجاه خطوط التماس مع "داعش" في شرق جرد عرسال، ومجموعات آخرى انسحبت باتجاه وادي حميد والملاهي حيث مخيمات النازحين بعد بيان قيادة عمليات المقاومة.
&&vid2&&
وكانت أعلنت قيادة عمليات المقاومة أن المعركة مع "جبهة النصرة" أصبحت على مشارف نهايتها، ودعت جميع المسلحين في ما تبقى من جرود عرسال الى أن يحقنوا دماءهم بإلقائهم السلاح وتسليم أنفسهم مع ضمان سلامتهم.
وسيطر مجاهدو المقاومة على كامل وادي المعيصرة في جرد عرسال وعلى مرتفع قلعة الحصن الذي يشرف بشكل مباشر على مثلث معبر الزمراني شرق الجرد، وعلى وادي الخيل أهم معاقل جبهة "النصرة" الارهابية في جرد عرسال وسط حالة من الانهيار بصفوف الارهابيين.
كما سيطر المقاومون على مواقع جبهة "النصرة" في وادي معروف - وادي كحيل - وادي زعرور - وادي الدم - وادي الدقايق في جرود عرسال.
وتابع مجاهدو المقاومة تقدمهم في جرود عرسال وأحكموا السيطرة على مرتفع سرج الخربة وطلعة النصاب ومرتفع النصاب وعقبة نوح شرق الجرود. فيما اكد الاعلام الحربي للمقاومة انه لا صحة للاخبار التي تحدثت عن استهداف مدفعي مركز وكثيف لوادي حميد ومدينة الملاهي مؤكدا استمرار العمليات العسكرية بالمرتفعات جنوب الوادي.
من جهتها، اعترفت تنسيقيات المسلّحين بسيطرةِ مجهادي المقاومة على وادي كميل، وادي حمودي، مكعبة الفرن، البيدر، شعبات النحلة ووادي ضليل البراك في جرود عرسال، بعد اشتباكاتٍ مع "جبهة النصرة".