شيع حزب الله وجماهير المقاومة الاسلامية في بلدة نبحا في البقاع الشمالي الشهيد المجاهد اسماعيل غسان أمهز الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة، تقدمتها الفرقة الموسيقية وفرق كشافة الإمام المهدي (عج) من حاملي صور القادة ورايات المقاومة وأكاليل الزهر. وحمل النعش الطاهر ثلة من المجاهدين.

 تشييع الشهيد المجاهد اسماعيل غسان أمهز

تقدم المشيعين عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، المسؤول الثقافي لحزب الله في البقاع السيد فيصل شكر، علماء وفعاليات وحشد من الأهالي.

وسارت مسيرة التشييع في شوارع البلدة وسط شعارات التأييد للمقاومة ونثر الورد والأرز وزغاربد النسوة وصولا إلى جبانة البلدة حيث أدى ثلة من المجاهدين قسم الولاء والبلدة وبعدما أم الشيخ نبيل أمهز الصلاة على الجثمان الطاهر ووري الثرى في جبانة البلدة.

* تشييع الشهيد محمد جميل حسن في بلدة حارة الفيكاني

كما شيع حزب الله واهالي بلدة حارة الفيكاني الشهيد المجاهد محمد جميل حسن الذي قضى اثناء قيامه بواجبه الجهادي
في حسينية البلدة سجي النعش الطاهر حيث ودعه الاهل والاحبة، وتقبل ذووه التبريكات والتعازي والقى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي كلمة اشاد فيها بانجازات المجاهدين في جرود عرسال مؤكدا ان النصر سيبقى حليف اصحاب الحق والقيم الذين يبذلون الدماء والتضحيات صونا للوطن والعرض والكرامة ودفاعا عن كل اللبنانيين.

انطلق موكب التشييع يحمل النعش الطاهر ثلة رفقاء الدرب، وسط الهتافات الحسينية ونثر الورود والارز.

الموكب الحاشد قطع الطريق الرئيسي للبلدة وصولا الى روضة الشهداء حيث ام السيد عدنان الموسوي الصلاة ، وادت فرقة من المجاهدين قسم العهد والولاء، ليوارى بعدها الثرى الى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة .

* تشييع الشهيد جعفر مشيك في كفردان البقاعية

وشيع حزب الله وأهالي بلدة كفردان البقاعية جثمان الشهيد القائد جعفر علي مشيك في تشييع مهيب حضره رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم السيد ولفيف من العلماء وشخصيات وفعاليات وعلماء دين وقيادات سياسية وحزبية، وحشد غفير من الأهالي.

&&vid2&&

بعد وصول النعش إلى منزل الشهيد في البلدة جرت مراسم قراءة زيارة الإمام الحسين (ع) وتوديع ذويه ومحبيه، انطلق موكب التشييع تتقدمه صورة كبيرة للشهيد تليها صور كبيرة للقادة ورفع شقيق الشهيد على الأكتاف مردداً شعار لبيك يا زينب  .... لبيك يا حسين، وجاب التشييع الطريق الرئيسي في البلدة على وقع اللطميات الحسينية والكربلائية والشعارات الزينبية والحسينية، وعند مدخل روضة الشهداء في البلدة، صلى السيد إبراهيم السيد على الجثمان الطاهر، لتتم بعدها مراسم تأدية العهد والقسم، وبعدها حمل نعش الشهيد على السجاد الأحمر إلى مثواه الأخير، على وقع موسيقى الكشافة، ليوارى الثرى إلى جانب من سبقه من شهداء بلدته.