ارشيف من :أخبار لبنانية

السيد نصرالله يلقي ’خطاب النصر’ .. وسباق بين المفاوضات والميدان

السيد نصرالله يلقي  ’خطاب النصر’ .. وسباق بين المفاوضات والميدان

سلطت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الضوء على "خطاب النصر" الذي القاه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي تحقق بتحرير جرود عرسال من سيطرة "جبهة النصرة"، مشيرةً الى ان الانظار الى عرسال والقاع ورأس بعلبك، في انتظار نتائج سباق بين المفاوضات والميدان.

السيد نصرالله يلقي  ’خطاب النصر’ .. وسباق بين المفاوضات والميدان

تفاوض لانتقال المسلحين إلى الداخل السوري الراعي في بيت الدين في ذكرى مصالحة الجبل

بدايةً مع صحيفة "النهار" التي كتبت أن "الانظار دائما في اتجاه عرسال، وكذلك في اتجاه القاع ورأس بعلبك، في انتظار نتائج سباق بين المفاوضات والميدان. فالحسم العسكري يتطلب وقتاً أطول، وجهداً أكبر، ومزيداً من الدماء، ودونه محاذير لجوء المسلحين الى مخيمات اللاجئين وتحويل هؤلاء دروعا بشرية، الامر الذي يطيل أمد المعركة ويحولها حرب استنزاف تؤدي لاحقاً الى مفاوضات للخروج بأقل خسائر ممكنة".

وأضافت أن "الطريق الثاني، الذي تحدث عنه "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، هو طريق التفاوض لاخراج المسلحين وتنظيف الجرود والحدود من الارهابيين بنقلهم الى مناطق في الداخل السوري. ويتولى "حزب الله" العملية بطريقة غير مباشرة مع جهات رسمية لبنانية وجهات سورية. ورجحت معلومات ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم هو من يتولى العملية مع دول وجهات إقليمية. وقد نجحت المرحلة الاولى من المفاوضات مع "سرايا أهل الشام" التي انسحبت من المعركة. وعلمت لـ"النهار" ان "السرايا" كانت فتحت خط اتصال في وقت سابق مع جهات أمنية لبنانية أدى الى خروجها الامن".

هل يخوض الجيش معركة القاع وراس بعلبك ضد داعش؟

بدورها، رأت صحيفة "الأخبار" أنه "على وقع التقدم الكبير الذي تُسجله المقاومة في جرود عرسال، بدأت الأوساط السياسية والعسكرية تُخطط لفتح معركة تحرير الجزء الشمالي من جرود عرسال، وجرود القاع، وجرود رأس بعلبك. إلا أنّ القيادة قد تؤول هذه المرة إلى الجيش اللبناني لا إلى حزب الله".

واضافت "تطور كبير شهدته جرود عرسال، بعد أن تمكن رجال المقاومة من تحرير 90% من الأراضي التي يحتلها تنظيم النصرة الإرهابي، ودخول المعركة ربع الساعة الأخير قبل الحسم، ميدانياً أو عبر المفاوضات. بالتزامن مع ذلك، برز أمس تطور لافت على المستويين السياسي والعسكري، يتمثل بانطلاق النقاش الجدي حول إمكان أن يخوض الجيش اللبناني، لا حزب الله، معركة تحرير الجزء الشمالي من جرود عرسال وجرود رأس بعلبك والقاع، التي يحتلها تنظيم داعش".

مفاوضات «الفرصة الأخيرة» في الجرود والجيش متأهِّب أمام «داعش»

الى ذلك، اعتبرت صحيفة "الجمهورية" أن "الانتظار هو السِمة العامة للمشهد الداخلي؛ في الميدان الأمني ترَقُّب لنتائج العملية العسكرية المتسارعة ضدّ المجموعات الإرهابية التابعة لـ«جبهة النصرة» في جرود عرسال، ولوضعِ الجبهة المحتمل اشتعالها قريباً ضد إرهابيي «داعش» في جرود رأس بعلبك".

واضافت "أمّا السياسة فأعطتها جبهة عرسال إجازةً قسرية حتى إشعار آخر، لم تمنع من تأثّرِها بارتدادات محادثات رئيس الحكومة سعد الحريري مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأوّل ومع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون أمس، والكلام الأميركي العالي النبرة ضدّ «حزب الله»، والتلويح جدّياً بسلّة العقوبات على بعض الأطراف اللبنانية. وفي الجانب الآخر للمشهد، ضجيج مفتعل حول مناقصة بواخر الكهرباء، يتأتّى من استمرار الضغوط من قبَل جهات سياسية نافذة على إدارة المناقصات لفتحِ العروض، وكذلك من محاولات التفافية على تقرير الإدارة الذي تَنشر «الجمهورية» اليوم خلاصةً عمّا تضمّنه (ص 10ـ 11)، وكذلك محاولة تجهيز شركة ثانية على عجَل لتمرير هذه المناقصة، بذريعة أنّ البواخر صارت حاجةً ملِحّة لا بدّ منها لإنقاذ الوضع الكهربائي المتردّي".

 

2017-07-27