المحرر الدولي + وكالات

بعد 200 يوم للرئيس الاميركي باراك اوباما في الحكم، نشرت صحيفة "الاندبندنت" تحليلا لروبرت كورنويل بعنوان "محاولة اوباما لانجاز التوقعات المستحيلة".

وإعتبر الكاتب انه على الرغم من الاهتمام القليل نسبيا للاعلام في هذا التاريخ مقارنة بالايام المئة الاولى "فان المزاج العام حيال الرئيس الاسود الاول في تاريخ الولايات المتحدة قد تغير".

واضافت الصحيفة ان "شهر عسل اوباما قد انتهى، فبينما كان قد بدا كل شيء ممكن في الربيع الماضي، فان الواقع يدل على ان توقعات اليوم الاول كما توقعات اليوم المئة لم تكن واقعية، فالرئيس قد يكون يتمتع كاريزما، ولكن حتى لو كان للسياسي ما يجمعه بنجم لموسيقى الروك فهو يبقى سياسيا".

ويشير كورنويل الى ان "اوباما المرشح كغيره من المرشحين الذين سبقوه دعا ووعد بتغيير الطريقة التي يجري فيها العمل في واشنطن، ولكنه في النهاية اصطدم بواقع نظام سياسي تحكم فيه اللوبيات صحابة المصالح"، الا انه يضيف ان الوضع الخارجي مختلف اذ لا يزال التفاؤل مخيما وبخاصة مع اعتماد خط سياسي جديد ومنفتح انعكس تحسينا لصورة الولايات المتحدة في الخارج.

ولكن الصحيفة تضيف ان ذلك لا يكفي لان الناخب الاميركي لا ينتخب على اساس السياسة الخارجية بل لاسباب داخلية.

ويفصل الكاتب المجالات التي يبني عليها رأيه والتي يعتقد ان اوباما لم يتمكن حتى الآن من احداث اي خرق فيها كما كان قد وعد خلال حملته.