أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "أنّنا في معركة جرود عرسال نقاتل على أرضٍ لبنانية مجموعاتٍ قتلت اللبنانيين جيشاً وشعبا".

وفي كلمة له في الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة النبطية الفوقا في ذكرى أسبوع الشهيد محد العزّي، قال الموسوي "أُذكِّرُ مَن يطلب منّا في كل مناسبة أن نبحث عن الإجماع الوطني والذين يتحدثون عن الإجماع وبأنهم لا يريدون أن يعطوا الشرعيّة لهذه المعركة، أقول لهم إنّ الشرعيّة في هذه المعركة مستمَدة من نفسها، ولا تحتاج إلى موافقتكم، بل إنَّكم حين لم توافقوا عليها عزلتم أنفسكم، وخرجتم على الإجماع الوطني، وأنتم من وقف في وجه إرادة اللبنانيين الّذين يُجمعون من أقصى لبنان إلى أقصاه على اعتبار هذه المعركة معركة واجبة وضرورية، وأنّ مَن خاضها إنّما هو من الأبطال، وأنّ الذي قُتل فيها هو من شهداء الوطن الذين تُؤدَى لهم التحيّة"، منتقداً "الموقف الذي تتخذه بعض الكتل النيابية الذي هو من الغرابة بما لا يمكن إيجاد مبرر له بأيِّ بحال".

النائب نواف الموسوي

وتساءل الموسوي "عن السبب في شنِّ البعض هذه الحملة على المقاومة ؟!"، مؤكدا أن "المقاومة لطالما كانت صاحبة حق تدافع عنه، ولطالما كنّا نواجه الإرهاب الصهيوني، ونواجه الإرهاب التكفيري، أمّا الإرهاب الحقيقي فيصدر عن القوى الإستكبارية التي تريد أن يعمَّ القتل في مناطقنا حتى تتمكن من وضع اليد على خيراتنا جميعا".

وحول ما يجري في القدس، أكد النائب الموسوي أنّ "من أسقط الإجراءات الصهيونية والبوابات الإلكترونية هم الشعب الفلسطيني، ولن يُسقط البوابات الإلكترونية ولا غيرها من العوائق إلا إرادة هذا الشعب الذي حضر بقوة في المسجد الأقصى والقدس، وهؤلاء بإرادتهم الذاتيّة هم الذين يحمون المسجد الأقصى، أمّا ملوك العرب والأنطمة العربية بمعظمها فهي حاولت اغتنام الفرصة كي تفتح خط اتّصال مباشر مع قيادة العدو الإسرائيلي"، مشيراً إلى "تزاحم مَلَكَي الأردن والسعودية على الإدِّعاء بفضلهم في رفع الأجهزة الإسرائيلية من كاميرات وبوابات الكترونية وحواجز حديدية، وما أُعلِن عن اتصالٍ أجراه الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز " برئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو دون أن يصدر أي نفي حوله"، متسائلاً "هل أصبح الإتصال بنتنياهو أمرا مُشرِّفاً؟".