ارشيف من :أخبار لبنانية

’النصرة’ رضخت بعد محاولات الابتزاز.. أسرى المقاومة الثلاثة تحرروا والباصات تنطلق اليوم إلى إدلب

’النصرة’ رضخت بعد محاولات الابتزاز.. أسرى المقاومة الثلاثة تحرروا والباصات تنطلق اليوم إلى إدلب

اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم بعملية التبادل التي تمت فجر اليوم ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بين حزب الله و"جبهة النصرة"، حيث تم تحرير المقاومين الثلاثة للمقاومة مقابل الافراج عن ثلاثة موقوفين من سجن رومية طالبت بهم "النصرة".
وبعد محاولات "الجبهة" ابتزاز المفاوض اللبناني كان موقف صارم من المقاومة بإمهالها حتى منتصف الليل لتطبيق الاتفاق أو عودة لغة القوة، إضافة لقرار اللواء عباس ابراهيم بعدم الرضوخ لمطالب الافراج عن أي شخص تلوثت يده بدم الجيش اللبنامي.. فما كان من الارهابيين إلا أن رضخوا للأمر الواقع، وتمت العملية التي ستستكمل اليوم ببدء رحيلهم مع عائلاتهم اليوم إلى إدلب عبر الباصات.

’النصرة’ رضخت بعد محاولات الابتزاز.. أسرى المقاومة الثلاثة تحرروا والباصات تنطلق اليوم إلى إدلب

بانوراما الصحف اللبنانية ليوم الاربعاء 02-08-2017


"الأخبار": «النصرة» ترضخ للتهديد: جرود عرسال خالية من الارهابيين اليوم

لم تفلح مراوغات أبو مالك التّلي في تحصيل مكاسب إضافية لتنفيذ صفقة تسليم ثلاثة أسرى للمقاومة لدى «جبهة النصرة» في الجرود. الشروط التعجيزية المضافة لـ«النصرة» قوبلت بتهديد واضح من المقاومة بفض الصفقة والعودة إلى الخيار العسكري باقتلاع التنظيم الارهابي في الميدان، ما دفع التلّي للرضوخ والقبول بالحدّ الأدنى من مطالبه، فنال حريّة تاجر مخدرات ومحكوم أنهى فترة محكوميته!

بعد يومٍ كامل من المماطلة والشروط غير القابلة للتحقّق، رضخت «جبهة النصرة» قبيل منتصف ليل أمس لشروط المفاوض اللبناني بتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة «جرود عرسال»، فسلّمت ثلاثة من أسرى المقاومة لديها، مقابل تسلّمها موقوفَيْن من سجن رومية، وثالث لدى الأمن العام اللبناني، ما فتح الباب أمام وضع حد للوجود العسكري للتنظيم الإرهابي في لبنان، إثر العملية التي خاضتها المقاومة ضده بدءاً من فجر 21 تموز 2017.

ولم يغب التشاؤم عن بال المعنيين في المقاومة ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أمس، خلال ساعات بعد الظهر وحتى إلى ما قبل منتصف الليل، إثر اقتراب الصفقة من الانهيار أكثر من مرة، بعد أن أظهر «أمير» الجبهة في الجرود المدعو أبو مالك التّلي تعنّتاً غير منطقي في رفع سقف التفاوض، محاولاً قلب الوقائع، والتفاوض من موقع القوة رغم الخسارة التي مُني بها، والابتزاز من خلفية وجود أسرى للمقاومة في حوزته.

إلّا أن كلام اللواء إبراهيم ليلاً كشف ورقة ضغط المقاومة التي دفعت «النصرة» إلى الرضوخ. فلم يعد خافياً أن أبرز أدوات الضغط التي استخدمها المفاوض اللبناني، كانت منح «النصرة» مهلةً حتى منتصف ليل أمس لمتابعة تنفيذ مراحل الصفقة والتخلّي عن المطالب الإضافية، وإلّا تعتبر الصفقة لاغية أيّاً كانت نتائجها، ولن يبقى سوى العودة إلى الخيار العسكري لسحق مسلّحي «النصرة».

هكذا إذاً، تحت تهديد الحسم الميداني، أعادت القوّة العسكرية قيادة «الجبهة» في الجرود إلى «رشدها» بتنفيذ الصفقة وتسليم المقاومة أسراها الثلاثة (حمد حرب، شادي زحيم وحسام فقيه) الذين ضلّوا الطريق بعد وقف معارك الأسبوع الماضي، ووصلوا إلى المنطقة التي كانت لا تزال خاضعة لسيطرة «النصرة».

وحاول التلّي مراراً تحصيل مكاسب إضافية عبر المراوغة في إضافة أسماء جديدة لإرهابيين على لائحة مطالبه، فتارةً كان الهدف مجموعات من عين الحلوة على رأسها الإرهابي المطلوب شادي المولوي، والإرهابي الموقوف في رومية علي أحمد اللقيس المتّهم بقتل الجندي الشهيد محمد معروف حمية. إلّا أن قرار الدولة كان واضحاً برفض إطلاق أي موقوف تلطّخت يداه بالدماء، سواء من عين الحلوة أو من شارك في قتل الجنود اللبنانيين.

ومن أصل 18 اسماً طلبها التّلي، وافق المفاوضون اللبنانيون على تسليم «النصرة» موقوفَين من رومية هما عبد الغني شروف (موقوف بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي) والمدعو عبد الرحمن زكريا الحسن، والأخير محكوم بجرم تجارة المخدّرات وعليه مذكّرة توقيف لارتباطه بـ«جبهة النصرة» الإرهابية، وثالث هو السوري عدنان محمد الصليبي، الذي انتهى حكمه وسلّم في 27 تموز للأمن العام لترحيله إلى سوريا، وهو أوقف في تشرين الأول 2016 بتهمة الانتماء إلى «جبهة النصرة»، لكن لم يثبت أنه نفّذ أي عمل إرهابي، فنال حكماً مخففاً. وبعدما أثار أفراد من عائلة الحسن قضية ابنهم لجهة القول إنه يرفض الانتقال مع جبهة النصرة إلى سوريا، خيّره الأمن العام بين الذهاب أو البقاء في لبنان، فاختار الذهاب إلى سوريا. والحسن سبق أن قاتل في سوريا، وتحديداً في منطقة تلكلخ المحاذية للحدود اللبنانية من جهة وادي خالد، وكان ينتمي إلى جماعة «جند الشام». وهو كان متخصصاً بتصنيع حبوب الكبتاغون والإتجار بها، كمصدر لتمويل المجموعات الإرهابية التي ينتمي إليها.

 

"الجمهورية": المرحلة الثانية من إتّفاق عرسال سلكَت ليلاً... والحافلات تنطلق اليوم

وعلى صعيد تنفيذ المرحلة الثانية من اتّفاق عرسال، خاضَ اللواء عباس ابراهيم ساعات تفاوُض صعبة جداً من عرسال تخَلّلها حبسُ أنفاس وأخدٌ وردّ، ما عرَّضَ المفاوضات لانفراجات حيناً ولانتكاساتٍ أحياناً.

وعلمت «الجمهورية» أنّ اللواء ابراهيم الذي انتقل منذ أمس الأول إلى عرسال متنقّلاً بين اللواء التاسع ومركز الأمن العام وصولاً الى منطقة الجرد حيث نقطة التبادل وتجمُّع الباصات، رفضَ الشروط الإضافية التي فرَضتها قيادة «النصرة» في اللحظات الأخيرة على بنود الاتفاق، فإلى طلبِها إطلاقَ موقوفين غير سوريّين وفلسطينيين من سجن رومية أدخَلت لائحة أسماء جديدة من «عين الحلوة» تتضمّن جنسيات أخرى ومطلوبين لبنانيين، على رأسِهم شادي المولوي، الأمر الذي رَفضه ابراهيم واعتبَره مساساً بالسيادة اللبنانية.

وفي وقت بقيَ التفاوض متعثّراً، هدَّد اللواء ابراهيم بوقف المفاوضات محمِّلاً «النصرة» المسؤولية، فعادت الامور الى نقطة الصفر قبل أن تعود وتنقلب ليلاً، حيث استؤنف التفاوض على نار حامية لينتهي بإنجاز التبادل الذي شمَل تسليم «النصرة» ثلاثة موقوفين من سجن رومية لم تصدر بحقهم أحكام قضائية مقابل تسليم أسرى الحزب الثلاثة الذين ضلّوا طريقهم أثناء المعركة الأخيرة وهم: حمد حرب، شادي زحيم، وحسام فقيه. وقد تسلّمهم الصليب الأحمر اللبناني من وادي حميد وانتقل بهم إلى عرسال فاللبوة حيث احتشد الأهالي في الشوارع لاستقبالهم.

وقد أكّد ابراهيم من عرسال أنّ نحو عشرة آلاف نازح سيغادرون، وعلى رأسهم المسلحون الذين يبلغ عددهم نحو 120 مسلحاً بسلاحهم الفردي، وأنّ أبو مالك التلي موجود ولم يغادر، لافتاً الى «أننا امهلنا «النصرة» حتى الساعة 12 ليلاً ليوقفوا المماطلة، وإلا سنصبح في حلٍّ من الإتفاق، فحصلنا على النتيجة التي نريدها»، مشدداً على «اننا رفضنا إخراج مطلوبين من عين الحلوة (شادي المولوي وآخرون) لأنّ أيديهم ملوثة بدم الجيش واللبنانيين».

وإذ كشف أنّ الامن العام سيرافق الحافلات الى الحدود، قال: «نُهدي هذا الانتصار إلى الجيش لأننا أزلنا بؤرة إرهاب من أمامه. ولن نترك أيّ سنتمتر بلا تطهير من الارهاب وصولاً الى شبعا».

واعتبر أنّ «المخطوفين لدى «داعش» امانة في رقبتنا ولن نتركهم»، مؤكداً «ان لبنان خرج منتصراً من المعركة ولست محرجاً لأنني أفاوض وأحرّر لبنانيين مظلومين». وأضاف: «نقول للمجتمع الدولي نحن على الخطوط الامامية في الحرب على الارهاب وواجبكم مساعدتنا».

وأكّد أنه كان على تواصل مع الرؤساء الثلاثة، وخصوصاً الرئيس سعد الحريري، و«كانوا داعمين لكلّ خطوة نقوم بها»، كاشفاً أنّ الحريري «أوكل إليّ إنجاز المهمة منذ عشرة أيام». وطمأن الأهالي إلى أنّ «من قتلوا أبناءهم موجودون في رومية، ورفضنا إعادتهم إلى أبو مالك التلي، ومن أُطلق سراحهم ليسوا متورطين بدم لبناني إطلاقاً».

 


"البناء": انفراج بعد تعثر تفاوضي في ملف عرسال... وعزم على الحسم في عيد الجيش

توقّفت المرحلة الثالثة من اتفاق التبادل بين الدولة اللبنانية وتنظيم جبهة النصرة، ما يُعيد المفاوضات الى المربع الأول ويهدّد بنسف «الصفقة» برمّتها والعودة الى الحل العسكري، بعد أن حاولت قيادة «الجبهة» في ربع الساعة الأخير، الابتزاز ورفع سقف مطالبها وفرض شروطٍ جديدة، لاقت رفض الجهات التفاوضية اللبنانية، حيث أعلن المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، رفض الشروط الجديدة الّتي أدخلتها جبهة النصرة، لأنّها تمسّ السيادة اللبنانية.

وعلمت «البناء» أن الجانب اللبناني وجّه رسالة إنذار أخيرة للإرهابيين وأمهلهم 24 ساعة، لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، كما هو من دون تعديل، وإما اللجوء الى الخيار الأصعب وهو الحسم العسكري.

مصادر مواكبة لعملية التبادل أشارت إلى «البناء» أنه و«بعد إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق سارت العملية بشكلٍ طبيعي باتجاه إنجاز المرحلة الثانية والثالثة، لكن بعض المطالب الجديدة التي طرحتها «النصرة» كالإفراج عن 33 موقوفاً في سجن رومية وجميعهم متّهمون بالإرهاب، ما جمّد المفاوضات».

ومن بين هؤلاء الموقوفين الـ33: 5 من كبار قادة عمليات أمنية وإنشاء خلية لتمويل التنظيم والتخطيط للقيام بأعمال ارهابية وحيازة مواد متفجرة وصواريخ. الأمر الذي عارضته الدولة اللبنانية، لكن عادت ووافقت وأفرجت عنهم. وهم: اللبناني ز.ح. ، وأربعة سوريين، هم: ع.ز. ، و ع.ش. ، و ع.ز. ، و ع.ل. وباتوا الآن في عهدة الأمن العام اللبناني، أما الطلب الثاني فهو الإفراج عن 112 شخصاً في السجون السورية بينهم 23 امرأة، وجميعهن يتبعن لـ «النصرة»، وتشير مصادر عليمة لـ «البناء»، أن «الأسماء الخمسة المفرج عنهم يعتبرون من «أخطر المطلوبين، إذ اعترفوا بأنهم من مصنّعي العبوات والأحزمة الناسفة وتفخيخ السيارات وإطلاق الصواريخ واستخدام مادة الزئبق في التفجيرات الأمنية الإرهابية، كما تربطهم صلة وثيقة مع قادة النصرة وأبي مالك التلي».

وقال مرجع أمني لـ «البناء»: «يبدو أننا أمام جهة لا تحترم التزاماتها التفاوضية التسووية والقضية تحتاج لساعات»، ورغم إبدائه التفاؤل في إتمام الصفقة وإصراره على إنهائها، إلا أنه ردّد: «ما بعرف لوين واصلين، ويبدو أن الأمور عادت إلى نقطة الصفر».

وكان اللواء إبراهيم، أكد من اللبوة حيث يُشرف على عملية التفاوض، أن «الأمور دقيقة جداً ولن نتكلّم عن العراقيل، كي لا تظهر عراقيل أخرى ومن الممكن أن تنتهي عملية التفاوض خلال ساعات أو تستمرّ أكثر».

وشدّد على أن «لبنان أكبر من أن يكون متقوقعاً أو ضمن حدود طائفية. فهو أوسع من ذلك، وأنا مدعوم من جميع القوى السياسية»، لافتاً الى أن «أهالي اللبوة وعرسال إخوة وعوامل التفرقة بينهم زالت».

وتحدّثت معلومات عن أن اللواء إبراهيم ترك اللبوة وعاد الى بيروت في وقتٍ متأخرٍ من ليل أمس، بينما علمت «البناء» أن عدداً من الباصات الخضر المكلفين نقل الإرهابيين عادوا أدراجهم.

 

"الديار": تبادل للاسرى ليلاً والتلي خضع بعد انذار مدير الامن العام

استؤنفت منتصف ليل امس المرحلة الثانية من اتفاق الجرود القاضي بانسحاب المسلحين من وادي حميد الى ادلب، تنفيذ الاتفاق استكمل بعد انذار وجهه مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم الى ابو مالك التلي عبر الوسيط ابو طاقية ان المفاوضات ستتوقف عند الساعة 12 من منتصف ليل امس، وعلى ابو مالك التلي ان يتحمل النتائج بعد ان بدأ  حزب الله استعداداته لاستئناف عمليته العسكرية، فخضع ابو مالك التلي على الفور وقبل تنفيذ بنود الاتفاق بكل تفاصيل بعد ان حاول

في الساعات الاخيرة التي سبقت الاتفاق طرح شروط تعجيزية بإطلاق ارهابيين من عين الحلوة بينهم شادي المولوي وارهابين من سجن رومية، وقد رفض اللواء ابراهيم شروط التلي مؤكداً انه لن يطلق سراح اي ارهابي تلوثت يداه بدماء الجيش اللبناني، وبالتالي فموضوع شادي المولوي غير مطروح للبحث، وقال اللواء ابراهيم للصحافيين«انسوا عين الحلوة».
المرحلة الثانية من الاتفاق تضمنت اطلاق اسرى المقاومة الثلاثة وهم: حمد حرب، وشادي زحيم وحسام فقيه مقابل ثلاثة ارهابيين من النصرة في سجن رومية بينهم شخص انتهت محكوميته امس وكان سيفرج عنه ومن بين المفرج عنهم لبناني يدعى عبد الرحمن حسن وهو تاجر مخدرات.

الاسرى الثلاثة من حزب الله وصلو ليلاً الى مدخل بلدة عرسال عبر سيارات الصليب الاحمر وكان في استقبالهم اللواء عباس ابراهم ومن ثم نقلو الى اللبوة فيما تولى ابو طاقية عبر سيارات الصليب الاحمر نقل المسلحين الى وادي حميد، وعلم ان العملية ستستكمل صباح اليوم بخروج مسلحي النصرة وعائلاتهم من عرسال عبر الحافلات التي تجمعت خلال اليومين الماضيين وبلغ عددها 155 شاحنة وسيبلغ عدد المغادرين عشرة آلاف بينهم  120 مسلحاً باسلحتهم الفردية ومن بينهم ابو مالك التلي، وبالتالي يكون الاتفاق قد انجز ، واكد اللواء ابراهيم انه لم ينفذ اي طلب من مطالب النصرة ووصلنا الى النقطة التي اتفقنا عليها سابقا ولم يتحقق اي مكسب للمسلحين ولم نطلق اي شخص تلوثت يداه بدماء الجيش اللبناني مشيرا الى ان الامن العام سيرافق الحافلات الى الحدود اللبنانية السورية واشار الى ان سوريا قدمت الحافلات وسهلت العملية وسيصبح المغادرون بعهدة الدولة السورية بعد دخولهم اراضيها، واعتبر اللوء ابراهيم ان النصر هو نصر للبنان كله وان اي ارض سيتم تحريرها ان كان في جرود رأس بعبلك والناقورة ومزارع شبعا هي ارض لبنانية واشار ايضا الى انه كان على تواصل دائم مع الرؤساء الثلاثة لتنفيذ العملية وخصوصاً مع الرئيس سعد الحريري وقال ابراهيم ان الرئيس الحريري هو اول من طلب مني منذ 10 ايام انجاز هذه المهمة لان هذا النصر هو نصر لكل لبنان.

وأكد ان مخطوفي الجيش اللبناني لدى داعش هم امانة في اعناقنا ،وكشف عن وجود وسيط  لكن الاتصالات لم تبدأ. وكشف عن دور ايجابي لابو طاقية في هذه المهمة وقال لا اعرف شيئا عن اموال التلي.
وقال ان اسرى حزب الله الخمسة سيطلقون دفعة واحدة من حلب.

وقد جرى للاسرى المحررين استقبالات حاشدة في قرى البقاع وفي اللبوة ورفع شعار السيد حسن نصرالله «نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون».

وكانت المفاوضات قد تعثرت صباحاً  بسبب شروط يضعها ابو مالك التلي تتعلق حينا بالافراج عن ارهابيين في سجن رومية واحياناً اخرى بشمول الصفقة مسلحين من عين الحلوة بينهم الارهابي شادي المولوي اضافة الى شروط تتعلق بسلوك الحافلات وعدم مرورها في مناطق سيطرة الجيش السوري الى عدم تفتيش الحافلات، الى مكان الافراج عن الاسرى الثلاثة من حزب الله في ادلب وليس في وادي حميد.

2017-08-02