تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة في مقدمتها، تشديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة تطوير آليات التعاون بين مصر والجزائر، وتأكيد وزير الاسكان المصري أن الدولة تعتزم تطوير جزيرة " الوراق " بصورة حضارية، حتى لا يحدث توسع عشوائي للجزيرة.

 صحيفة " الأهرام"

صحيفة "الأهرام" الصادرة صباح اليوم ابرزت تشديد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تطوير آليات التعاون بين مصر والجزائر، وتكثيف التنسيق المشترك للتغلب على الأزمات القائمة بالمنطقة، وعلى رأسها استعادة الاستقرار في ليبيا ومنع  خطر الإرهاب.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي وزير الخارجية الجزائرية عبد القادر مساهل.

وصرح المُتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف بأن مساهل سلم الرئيس السيسي رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أكد فيها اعتزاز الجزائر بالعلاقات الوثيقة والمتميزة مع مصر، وشدد على أهمية العمل على تطويرها في جميع المجالات، لاسيما من خلال عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لهذا الغرض قبل نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى تعزير الجهود في إطار الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، لتجاوز التحديات القائمة.

صحيفة "الأخبار"

بدورها، أبرزت صحيفة "الأخبار" في افتتاحيتها آراء الخبراء الذين أكدوا أنه منذ اتخذ البنك المركزي قراراً بتحرير سعر الصرف وما تلاه من إجراءات في برنامج الاصلاح الاقتصادي، ارتفعت الأسعار وتآكلت مدخرات المواطنين بفعل التضخم.

الخبراء لفتوا الى أن زيادة احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي مؤشر جيد وعامل مهم من عوامل جذب الاستثمارات الاجنبية.

وتقول الخبيرة المصرفية وعضو البرلمان بسنت فهمي إن ارتفاع الاحتياطي الاجنبي يعد أهم نقطة إيجابية حدثت مؤخرا، مضيفةً إنه مؤشر مهم على قوة الدولة ويزيد من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها الدولية فضلا عن زيادة قدرتها على تلبية متطلبات الصناعة الوطنية.

 صحيفة "المصري اليوم"

من جهتها، سلّطت صحيفة " المصري اليوم" الضوء في افتتاحيتها على مدير مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقي، الذي قال إن "تدقيق الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حركة التنقلات بوزارة الخارجية، تسبب في تأخير الحركة التي كان مقررا إجراؤها في نيسان/إبريل الماضي".

وأضاف الفقي أن السلك الدبلوماسي المصري من أعرق الدبلوماسيات وأنشطها في العالم، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية يعد المستشار السياسي الأول لرئيس الجمهورية في الشأن الخارجي.

وأوضح المفكر السياسي أن "وزارة الخارجية المصرية مرت بمحنة كبيرة بعد ثورة 23 تموز/يوليو، خاصة بعد حركة التطهير التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكداً في الوقت نفسه أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان لديه قدر كبير من رحابة الصدر في التعامل مع آراء الدبلوماسيين".

 صحيفة "الشروق"

صحيفة "الشروق" عنونت افتتاحيتها بكلام لوزير الإسكان مصطفى مدبولي جاء فيه أن الدولة تعتزم تطوير جزيرة الوراق بصورة حضارية، حتى لا يحدث توسع عشوائي للجزيرة، وأن الدولة تحفظ حقوق المواطنين.

وأضاف مدبولي أنه في حالة ترك الجزيرة بهذا الشكل العشوائي، فإن عدد السكان بها سيصل إلى مليون شخص، وسيكون الصرف الصحي في مياه النيل ما سيسبب كارثة.

وأوضح أنه لا يمكن القبول بكارثة جزيرة "الوراق"، التي ستتحول في المستقبل إلى كارثة لن تتمكن الدولة من معالجتها، مضيفًا إن "الدولة طورت عددًا من العشوائيات في أطراف القاهرة وفي مدن أخرى، وبنينا لهم بيوتًا حضارية، فما بالك بمنطقة في قلب القاهرة، لا نطرد أحدًا من المكان، نطوره بمن فيه ونعرض عليهم بالرضا الكامل".
وأشار إلى عدم صحة ما يتردد حول وجود مستثمر ينوي تطوير الجزيرة، لأنه لا يستطيع فعل ذلك، ولابد من دولة بإمكانياتها هي من تتحمل المشروع، فضلًا عن وجود اعتبارات أخرى مثل السكان.