ارشيف من :أخبار لبنانية
كيف استقبلت الشرقية ابنها المقاوم مهدي شعيب؟

اختالت رقية مهدي شعيب بثوبها الوردي بين الجموع فرحة.. تعلو محياها ابتسامة شوق للعائد على صهوة النصر، فساعات الانتظار وإن طالت لابدّ ان تنتهي بلقاءٍ حمل صبر سنة وثمانية أشهر من الشوق، وخلفها وعد بان لا يترك اسير في السجون.
مع ساعات الصبح الاولى، غصّ منزل الاسير المحرر محمد مهدي شعيب بالمحبين الذين توافدوا من مختلف المناطق ليشاركوا الاهل فرحتهم بعودة البطل المحرر.
التحضيرات أصبحت مكتملة، وبات الحبيب على بعد خطوات وحان اللقاء وطال العناق بين الام وابنها والوالد وأبنائه الذين سهروا طويلا، حتى بزغ فجر الصباح المملوء دفئًا وأمانًا.