بمناسبة عودة المقاومين المحررين الى وطنهم مرفوعي الرأس، نظّم أهاليهم ومحبوهم احتفالات شعبية في قراهم الجنوبية، ولسان حال كل من شارك في هذه المراسم الاحتفالية الشعبية "ولّى زمن الهزائم، وتجدد زمن النصر في تموز2017".

في بلدات برعشيت وياطر ومجدل سلم شارك الاهل والاحبة الذين قدموا الغالي والنفيس لهذه المسيرة، فكانت فرحة وبهجة الانتصارات يتردد صداها من أقصى الجنوب إلى أعلى الجرود. هذا النصر الذي صُنع على يد رجال المقاومة الذين قدموا للبنان الكرامة والعز والعنفوان ورفعوا اسمه عالياً.

في ياطر بلدة الاسير المحرر موسى كوراني، كانت كلمة للنائب في كتلة الوفاء للمقاومة السيد حسن فضل الله الذي أكد أنه "بوجود المقاومة لا يمكن أن يبقى على أرض لبنان أي محتل ولا يمكن لهذه المقاومة أن تترك أسراها في السجون"، وقال "لقد شاهد العالم أجمع أخلاق المقاومة في معركة الجرود وإخراج الإرهابيين وإيصالهم إلى مكان التبادل"، وأضاف "لقد أنعم الله علينا في لبنان أن هناك مقاومة ومعركة الجرود قد تحدثت عن نفسها"، ولفت الى أن "النصر يتجدد في آب من الجنوب إلى الجرود".

وفي برعشيت بلدة الاسير المحرر أحمد مزهر، ألقى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق كلمة قال فيها "نحتفل اليوم بعرس النصر بعودة البطل أحمد مزهر"، وأضاف "الشكر للرئيس بري والأخوة في حركة أمل والشكر للواء ابراهيم الذي سهر الليالي لانجاز هذا العمل والشكر للجيش السوري والرئيس الأسد لأن الجيش السوري قاتل معنا في جرود فليطة"، وأكد ان "الارهابيين خرجوا من لبنان مذلولين وعاد الأبطال أعزاء"، لافتاً الى أن "المجاهدين بالتضحية والشجاعة صنعوا الانتصار وأعادوا الأسرى"، وأشار الى أنه "عهدنا عهد المقاومة والوعد الصادق ولن نترك أجساد الشهداء في الأسر".

وألقى رئيس علماء صور الشيخ علي ياسين كلمة في بلدة الاسير المحرر محمد جواد علي ياسين مجدل سلم، أكد فيها على التمسك بخيار المقاومة شاكراً لجمهور المقاومة الصبر والتضحيات.‎