ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ قاووق: لبنان الذي هزم ’إسرائيل’ قادر على حماية السيادة والكرامة الوطنية

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن ""جبهة "النصرة" في جرود عرسال كانت تشكل حزاماً أمنياً إسرائيلياً، ويداً إسرائيلية في أي حرب قادمة، ومقرات وممرات للإرهاب والسيارات المفخخة والانتحاريين وإطلاق الصواريخ على قرى البقاع"، مشدداً على أن "انجاز طرد جبهة "النصرة" من جرود عرسال هو وطني تاريخي، ولا يكتمل إلاّ باستئصال وجود "داعش" من جرود رأس بعلبك والقاع، ومن جرود قارة والجراجير المحاذية للحدود اللبنانية، لأن لبنان لا يستطيع أن يتحمل وجود "داعش" على حدوده مع سوريا، لأنها ستكون مقرات وممرات للانتحاريين والسيارات المفخخة، وسيبقى لبنان رهينة وتحت سكين "داعش"".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد حسن محمد شريفة في حسينية بلدة القنطرة الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وشدد الشيخ قاووق على أن "لبنان الذي هزم "إسرائيل" قادر على هزيمة "داعش" و"النصرة" وحماية السيادة والكرامة الوطنية، لا سيما وأننا بالروحية نفسها والأهداف التي قاتلنا فيها "النصرة""، وقال "سنقاتل "داعش" وسنطردهم من الحدود اللبنانية السورية بالتكامل والتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيخوض المعركة داخل الأراضي اللبنانية، فيما المقاومة ستخوضها من جانب الحدود مع سوريا".
عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق
ولفت إلى أن "التكامل بين الجيش والمقاومة عزز منعة لبنان أمام كل خطر تكفيري أو إسرائيلي، وأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة تتجلى اليوم كأجمل ما يكون، وهي في أيامها الذهبية، وتصنع نصراً هو الأكبر في المنطقة".
وأكد الشيخ قاووق أن "لبنان استطاع بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة أن يحقق ما عجز عنه التحالف الدولي الذي قال إنه بحاجة إلى 30 عاماً للقضاء على "داعش" في المنطقة، فهذه عظمة تضحيات الجيش والمقاومة في لبنان"، معتبراً أن "لا استقرار للبنان إذا بقيت "داعش" أو "النصرة" خلف الحدود في سوريا، وأنه لولا معركة حزب الله في عمق البادية وتضحيات مجاهديها، لكانت "داعش" اتجهت من الموصل إلى لبنان، واتخذوه مقراً بدلاً من دير الزور والرقة".