تصوير: عصام قبيسي

"الحرب لا تخيفنا .. نخطط وسننتصر .. والمعركة مستمرة حتى تحرير كامل الجرود والقضاء على تنظيم داعش". ثلاث عبارات لخصّ فيها مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصوه عملية "فجر الجرود" التي بدأت فجر اليوم السبت 19-08-2017، للتخلص من فلول "داعش" الإرهابي.

وفي مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مبنى وزارة الدفاع، شرح العميد قانصوه مسار العملية، وتجهيزات الجماعات التكفيرية، ونقاط تمركزها، مؤكداً ان "مهمّة الجيش مهاجمة "داعش" حتى طرده من مساحة الـ 120 كيلومتراً مربعاً التي يحتلها".

وفي شرح بياني، عرض قانصوه صوراً التقطتها طائرات استطلاع الجيش لمرابض صواريخ موجهة وكهوف وحفر وخنادق للارهابيين، موضحاً أن "تدميرها يحتاج إلى سلاح جوّ". وفيما قدّر قانصوه عدد عناصر تنظيم "داعش" بـ 600 ارهابي، نبّه من خلايا نائمة تعمل القوى الامنية على متابعتها، وأضاف "حصلنا على الدعم السياسي من الرئيس والحكومة وسننفذ العملية بنجاح".

"لا تنسيق مع حزب الله أو الجيش السوري.. لا مباشر ولا غير مباشر"، جواب واحد ردّ به العميد قانصوه على أسئلة الصحافيين حول التنسيق العسكري، مشيراً الى أن "فجر الجرود" من أصعب معارك الجيش ضد الجماعات التكفيرية بسبب "وعورة" المكان، لكنه يمتلك من الفكر والعقيدة والدعم ما ينتصر به مهما كلّف الامر.

وعن أسرى الجيش لدى تكفيريي "داعش" قال قانصوه "لا معلومات رسمية عن مصيرهم او اماكن تواجدهم حتى الساعة"، مشدداً على أن ملف الأسرى سيكون بندًا أول في حال حصل أي تفاوض.