أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين ان "الجيش اللبناني سيحقق انتصارا كبيرا ، لنقول بعدها أن لبنان أصبح بمأمن من الإرهابيين"، مضيفا انه "سيبقى أمامنا التهديد الأمني الذي يجب التعامل معه بمزيد من الإجراءات الأمنية والحذر".

وقال السيد صفي الدين في كلمة له خلال احتفال تكريمي للشهيد المجاهد "أحمد محمود رمضان(كربلاء) في حسينية بلدة أنصار الجنوبية، إن"ما تشهده المنطقة من انتصارات لمحور المقاومة في سوريا يشكل نقطة قوة للمقاومة في مواجهتها للعدو الصهيوني"، مشيرا إلى ان ذلك "يعد واقعا يعترف به الجميع من سياسيين وإعلاميين ومفكرين".

واضاف السيد صفي الدين "اننا لا نستفز أحدا ولا نوجه انتقاداً لأحد، خصوصا في ما يتعلق بالعلاقات مع سوريا وزيارة الوفود الرسمية والأمنية لها"، ولافتا إلى انه "حين نطالب بعودة العلاقة السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية مع سوريا، يكون ذلك من أجل الحفاظ على المصالح اللبنانية".

وتابع السيد صفي الدين "لا يمكن للبنان - الجار الأقرب إلى سوريا - أن يبقى على الحياد إزاء ما يجري هناك، بل عليه أن يتدارك نفسه ومصالحه السياسية والإقتصادية"، مضيفا "من مصلحة لبنان وليس حزب الله فقط إعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا"، لافتا إلى "أنه لو أراد حزب الله تحقيق مصالحه فقط لما تحدثنا بهذه اللغة وبهذا المنطق، لأنّ حزب الله يعرف كيف يحافظ على مصالحه في سوريا بعيداً عن كل المواقف السياسية الأخرى".

وأشاد "بما أنجزه لبنان في مواجهة الإرهابيين"، قائلا إنّ "ما قدمه المقاومون والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في لبنان كان عظيما بكل المقاييس والمعايير في هزيمة الإرهاب"، وقال "لم يبق أمام اللبنانيين ليُنهوا وجود الإرهاب من بلدهم على مستوى الجغرافيا إلا معركة جرود رأس بعلبك والقاع".